القمامة التي أصبحت مشكلة المشاكل وعقدة المحليات والمحافظات يمكن التعامل معها بشكل يحولها من نعمة الي نقمة من مصدر لانتشار الأمراض والأوبئة إلي نعمة عن طريق عمليات التدوير التي تعد نشاطاً اقتصادياً في العديد من دول العالم ومنها الصين التي تحرص علي شراء القمامة من مصر وبأبخس الاسعار ثم تعاود الحكومة استيرادها علي هيئة منتجات مختلفة تحمل في أكثر الاحيان الأمراض التي تصيب أكثر من 90٪ من الشعب المصري البسيط. ومؤخراً قرأت فكرة لمهندس شاب عن كيفية الاستفادة من هذه الثروة المهدرة إذا جاز التعبير.. فمصر تنتج سنويا ما يقرب من 53 مليون طن.. والخبراء يؤكدون ان القمامة في مصر من أغني انواع القمامة في العالم. الفكرة والاقتراح ببساطة هي شراء القمامة من المواطنين بمبلغ زهيد بدلاً من الوضع الحالي بدفع مبالغ مالية علي فاتورة الكهرباء بالاضافة للمشروع التجريبي لوزارة البيئة بفصل المواد الصلبة في كيس والعضوية في آخر وهذا سيضيف عبئاً جديداً علي المواطنين.. ويتم بيع هذه القمامة في مزاد أو الاستفادة منها بطرح إنشاء مصانع لتدوير القمامة لتحويلها من مخلفات عضوية إلي سماد تخدم قطاع الزراعة ومنح رجال الاعمال إعفاء من الضرائب والجمارك لاستيراد المعدات علي ان يستمر المصنع لمدة 20 سنة. وفي هذا حل لجزء من مشكلة البطالة التي استشرت بين الشباب.