احتفالات المسىحىىن فى القدس الشرقىة احتفل المسيحيون حول العالم أمس بعيد الفصح وتوافقت احتفالات العيد هذا العام في الدول الشرقيةوالغربية علي حد سواء في مصادفة تتكرر كل بضع سنوات. ويرجع هذا التوافق إلي أن الكنيسة الغربية التي تتبع التقويم الجريجوري والكنائس الشرقية التي تتبع التقويم الجولياني تحتفل بعيد الفصح عقب اكتمال القمر الذي جاء هذا العام في وقت متقارب بالنسبة للتقويمين. وقد دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلي إطلاق "مبادرات ترسي السلام" في اوكرانيا وسوريا وافريقيا الوسطي وجنوب السودان وفنزويلا، مركزا أيضا علي الاستغلال والإهمال والفقر المدقع والهدر في العالم. وفي رسالته إلي العالم وأمام نحو 150 الف مصل احتشدوا في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان ذكر البابا بأن الكنيستين الكاثوليكية والارثوذكسية تحتفلان معا هذا العام بعيد الفصح، وقال "نصلي من اجل مبادرات ترسي السلام في اوكرانيا، ومن اجل ان يبذل الاطراف المعنيون بدعم من المجتمع الدولي كل جهد لمنع العنف وبناء مستقبل البلاد ضمن روح الوحدة والحوار". كما دعا البابا مجددا اطراف النزاع السوري إلي التحلي "بالشجاعة للتفاوض حول السلام المنتظر منذ وقت طويل جدا"، مطالبا هذه الأطراف بالكف عن "استخدام القوة لنشر الموت وخصوصا بحق السكان العزل" والسماح بايصال "المساعدات الانسانية الضرورية" إلي المدنيين وذكّر البابا ايضا ب"ضحايا العنف في العراق" المجاور لسوريا، كما اعرب عن أمله في التوصل إلي حل للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين. وبالنسبة إلي افريقيا، وجه البابا فرنسيس نداءات لوقف المواجهات الدامية في جمهورية افريقيا الوسطي وجنوب السودان و"الاعتداءات الارهابية الوحشية في بعض مناطق نيجيريا".وتناول البابا المعاناة الناجمة عن الظلم والاستغلال في انحاء العالم، منتقدا "عمليات الهدر الهائلة التي نكون غالبا شركاء فيها" والتي تؤدي إلي الجوع في العالم.وتطرق إلي الاشخاص "العزل، وخصوصا الاطفال والنساء والمسنين الذين تحولوا احيانا إلي مادة للاستغلال والاهمال".