أعلن ممثلون عن جبهة تحرير أورومو الاثيوبية رفضهم لإنشاء سد النهضة، وبرروا ذلك بانه يضر بالأمن القومي والمائي والغذائي لاثيوبيا ومصر ودول حوض النيل، وطالبوا النظام الاثيوبي بالتوقف عن بناء السد والجلوس علي مائدة المفاوضات للاتفاق علي حل سياسي ودبلوماسي للأزمة. جاء ذلك خلال مشاركتهم في احتفال المنظمة العالمية للكتاب بالعيد الدبلوماسي العالمي، يذكر ان الجبهة تمثل نحو نصف الشعب الاثيوبي حيث تعبر عن 40 مليون مواطن. وحذر عبدالقادر جومي السياسي الاثيوبي المعارض وعضو البرلمان الافريقي من الاخطار التي ستواجه دول حوض النيل في حالة انهيار السد، وأكد ان الحكومة الاثيوبية تتعمد الاضرار بمصالح الشعب المصري وان إسرائيل تستخدم اثيوبيا للتأثير علي مصر واعتبر ان الحكومة لديها عداوة تاريخية مع القاهرة. في المقابل واصلت أديس أبابا تصريحاتها المتعنتة فيما يتعلق بقضية السد، حيث زعم برهانو كيبيدين سفير اثيوبيا لدي بريطانيا ان حكومته ليس لديها أي نوايا سوي تشجيع الانتفاع المتساوي من مياه النيل. جاء ذلك خلال احتفال أعضاء الاثيوبية في بريطانيا بالذكري الثالثة لسد النهضة، واضاف ان الاثيوبيين في الخارج جمعوا 435 مليون دولار للمساهمة في بنائه وان المساهمات الشعبية تغطي 26٪ من تكاليفه.