واصل الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان بالعيادات الخارجية بمستشفيات وزارة الصحة أمس إضرابهم الجزئي عن العمل بالمستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة وذلك ردًا علي إصرار وزارتي الصحة والمالية علي إقرار مشروع قانون تنظيم المهن الطبية والمعروف بقانون الحوافز والبديل عن الكادر الأصلي. وشمل الإضراب جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة من "تعليمية وعامة ومركزية ومؤسسات علاجية ومستشفيات أمانة المراكز المتخصصة والتأمين الصحي وجميع المراكز والوحدات الصحية" بالإضافة لجميع الخدمات الطبية غير العاجلة مثل العيادات الخارجية والعمليات غير الطارئة ولم يشمل الإضراب المستشفيات الجامعية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة أو الخدمات الطبية العاجلة والملحة بجميع أنواعها مثل الطوارئ والعمليات الطارئة والغسيل الكلوي، والرعاية المركزة والحروق والحضانات والحميات، وأي خدمة طبية عاجلة أخري، وكذلك التطعيم واستخراج شهادات الميلاد والوفاة. وقد كثف الأطباء والصيادلة تواجدهم داخل أقسام الاستقبال والطوارئ، في جميع المستشفيات والهيئات التابعة لوزارة الصحة لمنع تكدس المرضي في المستشفيات، قامت الأخبار بجولة في عدد من المستشفيات لمتابعة إضراب الأطباء ورصد معاناه المرضي بدأت بمستشفي أحمد ماهرالتي شهدت حالة من الإحتقان بين المرضي بسبب إضراب الأطباء.. التقينا بسمر التي وقفت في حسرة لم تعرف لمن تلجأ وقالت أن أخاها يعاني ولا يستطيع أن يقضي حاجته الأمر الذي قد يؤدي إلي وفاته لم تشفع حالته لدي الأطباء لمتابعة حالته عندما كان في أمس الحاجة لتلقي العلاج ورفضوا استقباله قائلين"ممنوع فيه إضراب النهاردة". وفي مستشفي المنيرة واصل الإطباء إضرابهم في العيادات الخارجية والعمليات ولم يتم صرف تذاكر الكشف للمواطنين بينما استمر العمل بالاستقبال والطوارئ بالتذاكر المجانية لإستقبال الحالات الطارئة وانتقل مدير المستشفي إلي قسم الطوارئ ليتابع عمل الأطباء به وحرص علي أن يتلقي المريض العناية اللازمة علي الرغم من إضراب الأطباء و الصيادلة. واضاف د. محمد شوقي مدير مستشفي المنيرة أن إضراب الأطباء مازال مستمرا وعلي الرغم من ذلك يتم استقبال مرضي الحالات الطارئة في أقسام الطوارئ والحضانات والكلي.