خريطة توضح مناطق تواجد القوات الروسية فى القرم بات شبح التقسيم يسيطر علي أوكرانيا بعد إعلان جمهورية القرم الشهر الماضي الاستقلال والانضمام إلي روسيا، حيث أعلن متظاهرون موالون لروسيا أمس مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا »جمهورية شعبية ذات سيادة«. وقال أحد ممثلي المتظاهرين الذين يحتلون منذ أول أمس مبني الإدارة المحلية في دونيتسك شرق أوكرانيا للصحفيين أن المحتجين أعلنوا هذه المنطقة، »جمهورية ذات سيادة«. من جانبه، قال أرسيني ياتسينيوك، رئيس الوزراء الأوكراني إن »الاحتجاجات في شرق أوكرانيا حيث سيطر نشطاء موالون لروسيا علي مبان في ثلاث مدن هي جزء من خطة لزعزعة استقرار أوكرانيا وإدخال القوات الروسية«. وأضاف في اجتماع حكومي أن «القوات الروسية علي بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود الأوكرانية«. تابع: »بدأ تفعيل خطة مناهضة لأوكرانيا تعبر بمقتضاها قوات أجنبية الحدود وتسيطر علي البلاد. لن نسمح بذلك«. وأعلن وزير الداخلية الأوكراني آرسين افاكوف أمس أنه »تم إخراج المتظاهرين الموالين للروس، الذين سيطروا علي مقر الادارة الاقليمية في خاركيف، شرق اوكرانيا«، من دون توضيح ما »اذا كانت القوة استعملت«. وأوضح افاكوف أن »المبني تحرر تماماً من الانفصاليين«. وقالت الشرطة الأوكرانية أن «محتجين موالين لروسيا اقتحموا مقر أمن الدولة في مدينة لوهانسك في شرق أوكرانيا واستولوا علي الأسلحة»، وأن »الشرطة أغلقت مداخل المدينة«. وقالت الشرطة في بيان أن »أناسا مجهولين موجودين في المبني اقتحموا مخزن الأسلحة الموجود بداخله واستولوا علي محتوياته«. من جهة أخري، أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أمس مقتل ضابط أوكراني خلال مشاجرة بين عسكريين روس وأوكرانيين في قرية نوفوفيدوروفكا في القرم. وقالت الوزارة في بيان علي موقعها الالكتروني إن »الضابط الأوكراني أصيب برصاصتين في صدره ورأسه أطلقهما ضابط صف روسي خلال الشجار«، الذي لم تعرف أسبابه. واحتجز الضباط الروس ضابطاً أوكرانيا آخر، كما أضاف البيان.