كان يستعد لحفل زفافه بعد شهرين عقب الانتهاء من اداء الخدمة العسكرية لكن القدر لم يمهله فقد اصابته يد الغدر بهذه الكلمات الباكية التي تقشعر لها الابدان استقبل اهالي قرية قفطان الغربية التابعة لمركز سمسطا شهيد الواجب المجند عمر عبد الهادي فتحي المجند بالشرطة العسكرية والذي راح ضحية الارهاب الاسود في حادث كمين الشرطة العسكرية بمسطرد حيث تم تشييعه في جنازة مهيبة في حضورالآلاف من أهالي قرية «قفطان الغربية والقري المجاورة ببني سويف وذلك في حضور اللواء جلال مبارك رئيس مدينة سمسطا نائبا عن المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف والمهندس محمد بكري نائب رئيس المدينة واللواء جورج فكري مساعد مدير الامن والعميد محمد عبد اللطيف مأمور مركز سمسطا وعدد من قيادات القوات المسلحة وسط حضور مكثف من الآلاف من ابناء المركز مرددين هتافات لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله و»الله أكبر».. حيث وصل جثمان شهيد الواجب ملفوفا بعلم مصر إلي مسقط رأسه ليحمله أهالي قريته علي الأعناق وسط تهليل وتكبير الي مثواه الاخير كما أصرت والدته علي حضور تشييع الجنازة واخذت في الصياح منهم لله منهم لله كان هايخلص جيش بعد شهرين.. «حسبي الله ونعم الوكيل.. منهم لله ثم خرت مغشيا عليها أثناء الجنازة فيما اكد اهل القرية بأنه كان ملتزما خلقيا ودينيا وكان دائم الصلاة بالمسجد وقراءة القرآن.. يقول عماد قطب المحامي ابن عم الشهيد عمر كان مثالا يحتذي به في الاخلاق والقيم والمبادئ وكان دائم علي الصلاة وقراءة القرآن ولم يكن له أي ميول سياسية فهو عائل لاسرته فقد كان يعمل بالاجرة لينفق علي الاسرة ومساعدة والده نظرا لانهم لايمتلكون من حطام الدنيا شيئا. ويضيف علي محمد جد الشهيد لم نسمع يوما ان شخصا بالقرية قد اشتكي منه فهو دائم علي الصلاة وقراءة القرآن وقد كانت خطبته علي ابنة عمته منذ شهر وكان موعد زفافه بعد شهرين عقب الانتهاء من ادائه الخدمة العسكرية لكن لم يمهله القدر.. يذكر ان الشهيد عمر عبد الهادي حاصل علي دبلوم زراعه وله شقيق آخر يدعي عصام 18 سنة حاصل علي دبلوم وله شقيقتان آية متزوجة وندي عمرها 8 سنوات.