حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما نظيره الأفغاني حامد قرضاي من انسحاب عسكري كامل من أفغانستان مع نهاية 2014 طالبا من وزارة الدفاع (البنتاجون) إعداد الخطط اللازمة للانسحاب. وفي أول اتصال هاتفي بينهما منذ يونيو الماضي أبلغ أوباما الرئيس الأفغاني أنه في ظل رفضه التوقيع علي الاتفاقية الأمنية الثنائية التي تشكل إطارا للوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان بعد انسحاب قوات حلف الأطلنطي نهاية العام فإن واشنطن ستتخذ إجراءات إضافية تمهيدا لانسحاب كامل. وأكد البيت الأبيض أن المجال مازال مفتوحا أمام توقيع الاتفاقية الأمنية في وقت لاحق هذا العام بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل القادم. ويحمل وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل هذا الموقف الأمريكي إلي بروكسل لمناقشته خلال اجتماع وزراء دفاع حلف شمال الأطلنطي. ووصل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال مارتن ديمبسي الليلة قبل الماضية إلي قاعدة باجرام الجوية في أفغانستان.