وصل وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لورديان أمس إلي بانجي في زيارة مخصصة للأزمة الأمنية والانسانية في افريقيا الوسطي التي لم يؤد انتشار القوات الدولية إلي حلها حتي الآن. والتقي لورديان خلال الزيارة التي شكلت المحطة الأخيرة من جولة في عدد من دول وسط أفريقيا، بالجنود الفرنسيين المشاركين في عملية "سنجاريس" والرئيسة الانتقالية لافريقيا الوسطي كاترين سامبا بانزا. من جهة أخري، دعت منظمة العفو الدولية أمس الأول المجتمع الدولي للتحرك من أجل وقف "التطهير العرقي" الجاري بحق مسلمين في غرب جمهورية أفريقيا الوسطي.