مرتضى منصور أثناء المؤتمر الصحفى وسط حشد كبير من أنصاره ..تقدم مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق بأوراق ترشحه علي منصب رئيس النادي في الدورة الانتخابية الجديدة والمقرر إقامتها يومي 27 و28 مارس المقبل. كان مرتضي منصور حضر إلي النادي برفقة جميع أعضاء قائمته الذين تقدموا بأوراقهم أمس وهم أحمد جلال إبراهيم لمنصب نائب الرئيس ود. حازم ياسين لأمانة الصندوق بالاضافة إلي محمود معروف والعقيد أحمد سليمان - مدرب حراس منتخب مصر السابق- ود. مصطفي عبد الخالق والمقدم سيد متولي وأيمن يونس وهو الوحيد في القائمة الذي لم يتقدم بأوراق ترشحه للمنافسة علي عضوية المجلس خاصة انه تردد كثيراً في خوض الانتخابات لكنه وافق بعد الضغط عليه كما ضمت القائمة مصطفي سيف العماري وأحمد مرتضي منصور للعضوية تحت سن 35 سنة، ولم تستقر قائمة مرتضي علي المرشح الثالث للعضوية تحت السن. وكانت لجنة تلقي أوراق المرشحين قد تلقت أمس أيضا أوراق ترشح أشرف السكري الذي سينافس علي منصب الرئيس ورحاب ابورجيلة نجل الكابتن محمود ابورجيلة ومحمد فودة للعضوية فوق السن.. وأحمد عصام إسماعيل في العضوية تحت السن. وعقد مرتضي منصور مؤتمرا صحفيا عقب التقدم بأوراقه أكد خلاله أن نادي الزمالك يمر بظروف صعبة ويحتاج لجهود كل أبنائه ومحبيه وذكر الرئيس الأسبق للنادي أنه خلال الفترة التي تولي فيها إدارة النادي وقبل رحيله عام 2006 شهدت إستقرارا ماليا وترك خزينة النادي في المقابل أصبح الزمالك حاليا مدين بما يزيد عن 260 مليون جنيه ، وطلب مرتضي من أعضاء النادي انتخاب قائمته بالكامل لاعطاء الفرصة له للنهوض بالنادي من جديد بدلا من حالة الصراع التي يشهدها النادي في حالة دخول أعضاء يمثلون قوائم مختلفة حيث وضع تصور كامل لجميع الأنشطة وأهمها كرة القدم التي سيسند ملفها إلي أيمن يونس الذي سيتولي الاشراف علي شركة كرة القدم بعد إقرارها واعتمادها من الفيفا وقال" لا تعذبوني كما فعلتم من قبل"، وأضاف أنه قام باختيار المستشار سامر أبو الخير متحدثا رسميا باسم القائمة والمقدم سيد متولي منسقا للقائمة. وقال مرتضي إنه حرص هذه المرة علي اختيار أفراد قائمته من جميع التخصصات بما يساهم في بناء النادي من جديد والحفاظ علي المنظومة الإدارية والرياضية داخل النادي، وأبدي اندهاشه من ممدوح عباس رئيس النادي السابق الذي يطالب حتي الآن بعودة المجلس المنتخب الذي تم حله بقرار من وزير الرياضة وتولي مجلس كمال درويش للمهمة بشكل مؤقت علي الرغم من أن عباس تولي رئاسة بالتعيين أربع مرات سابقة، ورغم ذلك يطالب بشرعية الصندوق مثلما يفعل الأن محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول والاخوان المسلمين. وتحدث مرتضي عن بعض الأسماء التي كان من المفترض أن تخوض الانتخابات ضمن قائمته مثل عمرو الجنايني بسبب رفض البنك الذي يعمل به منحه تفويض بالمشاركة بالاضافة إلي تامر عبد الحميد لاعب الزمالك السابق وخالد جبر الكاتب الصحفي وشريفة الفار وجميعهم اعتذروا لأسباب مختلفة، وابدي مرتضي منصور تعجبه من الأنباء حول تقدم رؤوف جاسر بأوراقه للانتخابات علي منصب الرئيس رغم أنه عمل مع أربعة مجالس ولم يستكمل الفترة الانتخابية وتقدم باستقالته عدة مرات وكان آخرها بعدما تشاجر مع ممودح عباس في الدورة الأخيرة.