" يتمنعون وهم الراغبون " هذا ما يمكن ان ينطبق علي جماعة الاخوان الارهابية بعد ان انتشرت ظاهرة حرق سيارات ضباط الشرطة الخاصة تلك الظاهرة التي اخذوا في تنفيذها مؤخرا كشكل من اشكال الارهاب والبلطجة الموجهة لافراد الداخلية والقوات المسلحة.. ومع رواج هذه الفكرة وتنفيذها في العديد من المحافظات خرج تحالف دعم الشرعية - الذي يشيع انه يلتزم بالسلمية التامة بعيدا عن العنف - ليبرر تلك الافعال علي انها تعبير عن الغضب والسلمية المبدعة وتجارب اللاعنف والمقاومة المدنية كما يطلق عليها التحالف كما انه لا يرفض اي جهد مبتكر من ثواره او اي تصعيد ثوري. ففي الايام القليلة الماضية تعددت تلك الحوادث فقد قام انصار المعزول والجماعة الارهابية بإضرام النيران في سيارة النقيب محمد طنطاوي معاون مباحث قسم ثانٍ أسيوط أثناء تواجدها أمام مسكنه بمنطقة تقسيم البترول بمدينة أسيوط وأعلنت حركة أطلقت علي نفسها "هنرعبكو" مسئوليتها عن الواقعة عبر صفحتهم علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. وفي دمياط اشعلوا النار في سيارة ملاكي يمتلكها النقيب محمود الجميل ضابط شرطة بقوات الأمن بدمياط الجديدة بإلقاء زجاجات المولوتوف عليها وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها حرق سيارة ضابط بدمياط خلال أسبوع.. وفي بورسعيد احرقوا سيارة العقيد عرفة عبد التواب نائب مأمور قسم شرطة العرب أمام منزله بمنطقة التعاونيات بحي الزهور وكذلك إشعال النيران بسيارة ملازم أول بالأمن المركزي أحمد شوقي بعد ان انتشرت صور له علي الانترنت اثناء خدمته في إحدي مظاهرات الجماعة الارهابية وتم نشر عنوان منزله ايضا.. و بالمنصورة اشعلوا النيران في سيارة العقيد أسامة عبد العزيز رئيس قسم الأمن بمديرية أمن الدقهلية أثناء وجودها أسفل منزله .