أنا فخور لأنني من أبناء مصر.. ولأنني أعيش علي أرضها.. ولان خلايا جسدي من ذرات ترابها.. ولأنها كنانة الله في أرضه.. ولأن شعبها في رباط حتي يوم القيامة.. ولأن رجالها خير أجناد الأرض.. ولأن موسي عليه السلام ولد علي أرضها.. ولأن عيسي عليه السلام احتمي بأهلها، ولأن محمدا عليه أفضل الصلاة والسلام تزوج من بناتها.. ولأنها صاحبة أقدم حضارة في الدنيا، ولأنها أقدم دولة علي وجه الأرض.. ولأن شعبها كان وسيظل علي مدي التاريخ رائدا لشعوب الدنيا في كل العلوم والفنون.. في الطب، وفي الفلك، وفي الهندسة، وفي الكيمياء، وفي الزراعة، وفي النحت، وفي الرسم، وفي الإدارة، وفي الصناعة، وفي الرياضة، وفي الأدب. وأنا أشعر بالزهو عندما اتذكر كثيرين من الأبطال والقادة الذين سجل تاريخ مصر اسماءهم بحروف من نور.. مينا الذي وحد جنوب مصر وشمالها في أول دولة في التاريخ.. وأحمس الذي طارد الهكسوس البغاة وأخرجهم من مصر.. سيف الدين قطز الذي قضي علي همجية التتار وشتت شملهم.. صلاح الدين الأيوبي الذي هزم ملوك أوروبا الصليبيين وحرر المشرق العربي وبيت المقدس من احتلالهم.. سليمان الحلبي الذي هزم ملك فرنسا وطرد جنوده من المنصورة.. جمال عبدالناصر الذي حرر مصر من الاحتلال البريطاني وواجه العدوان الثلاثي علي مصر وهزمه وأجبره علي الانسحاب.. أنور السادات الذي استطاع بشجاعته وعبقريته الفذة تطهير أرض سيناء من دنس الاحتلال الإسرائيلي.. عبدالفتاح السيسي الذي وجه للولايات المتحدةالأمريكية والصهيونية العالمية أكبر صفعة تلقياها في تاريخهما، ونسف الحلم الذي انفقا مليارات الدولارات، وانقذ مصر من الوقوع في براثن الخونة الإرهابيين الذين باعوا أنفسهم لأعداء هذا البلد الطيب. لذلك أنا فخور بأنني مصري وسأظل مصريا حتي أموت.