خيم الهدوء علي جامعتي عين شمس والازهر وسط تواجد أمني مكثف من قبل قوات الامن بالاشتراك مع الامن الإداري بعد الاشتباكات والاحداث المؤسفة التي شهدتها أول أمس.. حيث انتظمت عملية سير الامتحانات في ظل غياب تظاهرات الطلاب المنتمين للجماعة المحظورة كما توافد العديد من الطلاب علي مختلف الكليات لاداء امتحاناتهم حيث تحولت جامعات مصر أشبه بدويلة صغيرة يسيطر عليها عدة مشاهد الاول يتمثل في الطلاب المهتمين بسير العملية التعليمية والمشهد الثاني يتصدره الطلاب المتظاهرون المنتمون للاخوان المسلمين.. سادت أمس حالة من الهدوء الحذر التي انتابت أرجاء جامعة الازهر حيث توافد الطلاب علي مختلف الكليات لاداء الامتحانات وسط تواجد أمني مكثف لقوات الشرطة داخل الكليات لتأمين اللجان والتصدي لاي محاولات ارهابية أو أعمال عنف وشغب من قبل الخارجين عن القانون كما اننشر رجال الامن الاداري أمام البوابه الرئيسية والمدينه الجامعية وقامت بتفتيش كافة السيارات الوافدة علي الجامعة والتأكد من هويتهم.. وفي ذات السياق استمرت أعمال التطوير والترميم علي قدم وساق لمبني كلية التجارة الذي أصابه الدمار من جراء الافعال الارهابية حيث أنتهت الشركة المكلفة بترميم المبني واعادة طلاء غرف اعضاء هيئة التدريس والواجهة الرئيسية للمبني.. وافترش العديد من الطلاب حدائق الجامعة في جوء خال من التظاهرات تحت أشعة الشمس ليتمكنوا من مراجعة دروسهم فيما تبقي لهم من دقائق أخيرة قبل الدخول الي اللجان لاداء الامتحان.. وقد قام الدكتور خالد عبد العزيز وزير الشباب والدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف جامعة الازهر بتفقد الحالة الامنية وعملية سير الامتحانات وكان في استقبالهم د. أسامة العبد رئيس جامعة الازهر وقاموا بجولة علي لجان الامتحانات كما استمع وزير الشباب خلال جولته بالحرم الجامعي لشكوي عدد من الطلاب . ومن ناحية أخري لم يختلف المشهد داخل جامعة عين شمس عندما فشلت محاولة العشرات من طلاب الجماعة المحظورة من التجمع أمام الباب الرئيسي للجامعة فور علمهم بقدوم قوات الامن حيث تفرقت التظاهرة التي لم تستغرق سوي بضع دقائق وفي ذات الوقت انتظمت بها الامتحانات وسط تواجد أمني مكثف لرجال الامن الاداري.