خبراء الطب الشرعى ىفحصون حطام سىارة فى موقع انفجار بىروت توالت ردود فعل عربية ودولية منددة بالتفجير الذي هز بيروت أمس الاول وأسفر عن مقتل وزير لبناني سابق مناهض للرئيس السوري بشار الأسد وخمسة آخرين. وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري "هذه خسارة رهيبة للبنان والشعب اللبناني والولايات المتحدة." كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالحادث وقال في بيان "الدكتور شطح كان صوتا لا يكل للتسامح والتنوع والاعتدال... وفاته خسارة فادحة للبنان وتذكرة بالحاجة الي وضع نهاية للإفلات من العقاب." وفي بيان منفصل عبر مجلس الأمن الدولي عن "إدانة تامة لأي محاولة لزعزعة استقرار لبنان من خلال الاغتيالات السياسية" وطالب "بوقف فوري لاستخدام الترويع والعنف ضد الشخصيات السياسية." من جانبها، نددت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون بالهجوم داعية القادة اللبنانيين الي التعاون لاعادة الأمن الي لبنان. وتلّقي رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند دعا فيه "اللبنانيين الي التضامن للحفاظ علي استقرار بلدهم". كما ادانت عدة دول عربية منها مصر والسعودية وقطر والاردن الحادث . ومن المقرر ان يشيع جثمان شطح اليوم الأحد بوسط بيروت ويدفن قرب مسجد محمد الامين إلي جانب رفيق الحريري. ودعت قوي 14 آذار الي مشاركة شعبية واسعة في تشييع جنازته. وقد يدفع مقتل شطح لبنان الذي يعاني من الصراع في سوريا المجاورة باتجاه المزيد من الاضطرابات بعد سلسلة من التفجيرات الطائفية التي استهدفت الشيعة والسنة علي مدي السنة الماضية. علي صعيد اخر، أعلنت وزارة المالية اللبنانية أنها حولت حصة لبنان في تمويل المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة الأسبق الراحل رفيق الحريري والبالغة 29 مليون يورو. وأوضح مصدر في وزارة المالية أن هذا المبلغ يغطي حصة لبنان للعام 2013.