تراجعت حركة تمرد عن موقفها المتمسك ببنود خارطة الطريق بإجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية واعلنت امس عن مطالبتها بإجراء الانتخابات الرئاسية عقب الاستفتاء علي الدستور وقالت ان مطلب اجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة كان اساسيا في 30 يونيو. ونفت حركة تمرد ان يكون هناك انقسام بين اعضائها حول اختيار مرشح للرئاسة وقالت انها تعتبر أن معركة الدستور هي المعركة الحاسمة والقاطعة والتي يعني الانتصار فيها انتصار لخارطة الطريق ولإرادة الشعب المصري في 30 يونيو و3 يوليو. واعلنت في بيان لها تأجيل إعلان اسم مرشحها للرئاسة الي ما بعد الاستفتاء. كما التقي ممثلون عن حركة تمرد بعثة خبراء الانتخابات من مركز كارتر لمراقبة الانتخابات التي تزور مصر حاليا. وقال محمد نبوي مسئول المكتب الاعلامي لتمرد أن مسئولي المركز كانوا قد طلبوا لقاء اعضاء من حركة تمرد وأن تمرد أوضحت خلال اللقاء أن استخراج تصريح لمسئولي المركز يعني انه لا نية للتزوير في الاستفتاء خاصة انهم لم يتمكنوا من الحصول علي التصريح في الاستفتاء علي دستور الاخوان. وأكد حرص ممثلي تمرد علي توضيح انه بدلا من تقييم الاستفتاء من مؤشرات نسبة المشاركة يجب ان تعطي أولوية لنسبة التصويت بنعم، لانه اذا كانت المشاركة جزءا من 30 يونيو، فالتصويت بنعم يجسد الموافقة علي خارطة الطريق.