قيادات حزب النور خلال المؤتمر الجماهيرى بالإسكندرية قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور ان مواد الهوية الإسلامية في الدستور الجديد، أفضل من دستور 2012 "المعطل"، مؤكداً أن تصويت الحزب ب "نعم" للدستور هو بداية الطريق للاستقرار، وتفويت الفرصة علي أعداء البلاد في الخارج لتنفيذ مؤامرتهم التي تستهدف تقسيم مصر والمنطقة العربية والدخول في الفوضي الخلاقة لتكون إسرائيل هي المسيطرة علي الوطن العربي. وطالب "مخيون" خلال مؤتمر جماهيري لحزب النور،مساء أول أمس، بحضور ما يقرب من 5 آلاف من أعضاء وقيادات الحزب والدعوة السلفية بأرض المعارض بمنطقة الرأس السوداء شرق الإسكندرية لتدشين حملة "نعم للدستور"، جميع أبناء الوطن بالتكاتف والتصويت ب "نعم" للدستور، حتي لو كانت هناك تحفظات أو أخطاء داخل الدستور، لأنه لا بديل آخر غير الدستور وخارطة الطريق سوي الفوضي - علي حد قوله. وأكد رئيس حزب النور أهمية إعلاء مصلحة البلاد علي المصلحة الحزبية أو الشخصية، مشيرا أن حزب النور تعرض لهجوم شديد بسبب الثبات علي ذلك المبدأ، مشيرا إلي أن أحد أهداف دخول الحزب في الحياة السياسية كان المشاركة في وضع الدستور بإعتباره الطريق الذي ستسير عليه البلاد فيما بعد.. ومن جانبه دافع المهندس جلال مُرة، الأمين العام لحزب النور، عن المواقف الأخيرة للحزب، والاتهامات التي وُجهت له مؤخرا، قائلا 'إن حزب النور والدعوة السلفية قدموا العديد من المبادرات والحلول للإخوان والرئيس السابق محمد مرسي، للخروج من الأزمات التي أطاحت بهم من الحكم من أجل مصلحة الوطن". وفسر المهندس جلال مرة ما ردده الإخوان عن تحالف حزب النور مع جبهة الإنقاذ، قائلا: 'والله ما لمسته ولا جيت جنبه انتم من قمتم بأخونة جميع أجهزة الدولة وافتعلتم المشاكل مع الدول مما تسبب في احتقان الشارع المصري ضدكم". وبدوره شن الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، هجوما علي جماعة الإخوان بعد الانتقادات التي وجهوها للدعوة السلفية وحزب النور.. قائلا:" يقولون علينا حزب الزور والله هم من يقولون الزور وهم من نقضوا العهد.. ولم نسكت علي ظلم وقع أو سفك دم حرام، ولا يمكن أن نقبل بخيار انكسار القوات المسلحة ومشاركتنا في خارطة الطريق ليست خيانة ونتخذ قراراتنا بالمشورة". وأضاف: "الكثير يسأل عن كيفية التصويت بنعم علي الدستور الذي جاء علي جثث الشهداء وكيف نعطيه الشرعية.. وأرد وأقول في حال قولنا لا للدستور فإننا أمام ثلاثة مخاطر تحيط بالبلاد وتؤدي إلي انهيارها"، منتقدا اعتماد العديد من المصريين علي الحصول علي المعلومات من قناة "الجزيرة" وصفحات "الفيسبوك" الموجهة التي تريد تخريب وتدمير البلاد - بحسب قوله..أشار إلي أن ممثل حزب النور في لجنة الخمسين لتعديل الدستور سعي للحفاظ علي هوية الدولة الإسلامية خلال عمل اللجنة في الدستور وهو ما حدث بالفعل.