عودة حركة المرور لمىدان رابعة عادت جميع المحاور المرورية بمحيط رابعة الي الخدمة صباح امس بعد اغلاق استمر قرابة ثلاثة اشهر عقب فض اعتصام انصار المعزول هناك، حيث فتحت قوات الجيش والشرطة الشوارع المؤدية الي ميدان رابعة العدوية وسط تواجد أمني مكثف لقوات الشرطة علي جميع مداخله ومخارجه، وازالت الحواجز الحديدية والخرسانية والاسلاك الشائكة بعد انتهاء اعمال تطوير وتجميل الميدان لتستعيد المنطقة رونقها ومظهرها الحضاري. وقد سادت حالة من السيولة المرورية في ظل تواجد رجال المرور بشكل مكثف باشارة رابعة وانتظمت حركة سير السيارات بطريق النصر وتقاطعه مع شارعي يوسف عباس والطيران في الاتجاهين كذلك في اتجاه شارع عباس العقاد ودفعت قوات الامن بسيارتي أمن مركزي ومدرعة في بداية طريق النصر وتقاطعه مع شارع يوسف عباس كما تمركزت اخري امام مسجد رابعة العدوية لمنع اي محاولة من قبل انصار المعزول للاحتشاد امامه. ومن جانبه اكد مسئول بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة انه سيتم افتتاح مسجد رابعة العدوية الاسبوع القادم بعد انتهاء جميع اعمال ترميمه وتطوير مستشفاه بالكامل بعد ان تعرض للحرق والتدمير علي ايدي المتظاهرين خلال فض الاعتصام.. وقد تم بناء اسوار جديدة بمحيط المسجد وانشاء مظلة معدنية بالساحة الخارجية وتجديد دورات المياه واعادة طلائه وتركيب »النجف« والرخام من الداخل ليستعيد المسجد مظهره الحضاري ولم يتبق سوي فرش »السجاد« الذي سيتم قبل افتتاح المسجد بيوم واحد.. واضاف المسئول انه لن يتم الاعلان عن موعد الافتتاح الا قبلها بيوم واحد حتي لايحتشد انصار المعزول امامه. ومن ناحية اخري عبر سكان منطقة رابعة العدوية عن سعادتهم بعد فتح الميدان وعودة الحياة الي طبيعتها مؤكدين ان الضمان الوحيد لعدم عودة انصار المعزول لاقتحام الميدان هو تواجد قوات الامن بشكل دائم بالمنطقة واضافوا انهم في انتظار افتتاح المسجد بعد ترميمه لاداء الصلاة فيه. من ناحية اخري شهدت جامعة الازهر امس حالة من الهدوء الحذر بعد غياب تظاهرات طلاب »المحظورة« داخل الجامعة وسط تكثيف التواجد الامني لقوات الشرطة امام المبني الاداري لجامعة الازهر حيث تمركزت سيارتا أمن مركزي وتمركزت مدرعتان وسيارة امن مركزي امام البوابة الرئيسية بطريق النصر كما تمركزت مدرعتان وعدد من سيارات الامن المركزي امام بوابة شارع المخيم الدائم.