نستكمل اليوم حديثنا عن كيفية مواجهة الارهاب وهو في رأينا يتمثل في: اجراء حوار مع اعضاء الجماعات الدينية والاحزاب الدينية المسيسة »ومن معظمها ينبت ويولد التطرف، حيث المفاهيم والمناهج والافكار الخاطئة المنحرفة المظلمة المتطرفة« والذي من شأنه ان يكشف عن مدي جدية المشاركين في الحوار.. حيث سيتبين الراغبين في الحوار والذين يكونون علي استعداد لتصحيح المفاهيم الخاطئة البعيدة عن الدين الحق الذي اراده الله كما تم توضيحه كما يتبين الفاسدين المأجورين المدفوعين الضالين المضللين وهؤلاء لا يستجيبون للحوار حيث لا يوجد لديهم الاستعداد لتغيير افكارهم ومفاهيمهم الخاطئة المنحرفة المظلمة المتطرفة البعيدة عن نهج الدين الحق الذي أراده الله ومن ثم يجب مراقبتهم ومتابعتهم لرصد تصرفاتهم وسلوكهم وكشفهم عند ثبوت تورطهم في اية اخطاء من خلال قيامهم بالدعوة او التجنيد او التحريض او التمويل او المشاركة ومحاسبتهم بكل حزم وفقا للقانون. التواصل مع المنظمات الدولية والاقليمية ومراكز صنع القرار ومراكز تكوين الرأي العام علي مستوي العالم عبر كل السبل المتاحة بفضل ثورة الاتصالات والمعلومات لكشف الارهاب وتعريته وتنظيم التعاون الدولي لمواجهة وتكوين رأي عام عالمي ضاغط ضد الارهاب. عقد مؤتمر دولي للارهاب من خلال منظمة الاممالمتحدة للاتفاق علي تعريف واضح وشامل للارهاب وتحديد الموقف حياله وتنظيم التعاون لمواجهته متضمنا تجفيف منابع الارهاب من خلال تجريم تمويل الارهاب ومصادرة مصادر التمويل والزام الدول بتسليم الارهابيين ومعاقبة الدول غير الملتزمة.