سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اندماجات مبكره لخوض الانتخابات تحالف تمرد والتيار الشعبي ينذر بأزمة في »الإنقاذ« المصريين الأحرار ينسق مع الجبهة الديمقراطية .. وخطوات تؤكد قرب الإندماج
وسط توقعات بأزمة جديدة داخل جبهة الانقاذ اعلنت حركة تمرد عن بدء التنسيق مع التيار الشعبي المصري احد الاعمدة الرئيسية بالجبهة لتكوين تحالف انتخابي قوي وخوض الانتخابات بقائمة واحدة تضم حركات وقوي ثورية اخري يتم التشاور معها في الوقت الحالي .. وذلك في الوقت الذي وصفت الجبهة التحالف الجديد بالشكلي والاعلامي لافتقاده للتمثيل الرسمي. وأكدت حركة تمرد أن اجتماعا مغلقا عقد مساء امس الاول الاثنين ضم ممثلين عن الحركة وممثلين عن التيار الشعبي المصري للنقاش حول التنسيق الانتخابي، في إطار التحالف الانتخابي الذي طرحته تمرد ليجمع القوي الوطنية بما يعبر عن خط الثورة الممتدة منذ 25 يناير وامتدادها وتصحيح مسارها في 30 يونيو. واكدت المصادر انه تم الاتفاق بين التيار الشعبي وحركة تمرد علي فكرة التنسيق الانتخابي وأهمية بدء القوي الوطنية والثورية في الاستعداد للانتخابات البرلمانية وبناء أكبر تحالف انتخابي واسع يضم القوي المنتمية للثورة ويعبر عن مشروع الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني ويقدم مرشحين معبرين عن هذا المعسكر للانتخابات البرلمانية المقبلة. كما اتفق الاجتماع علي استمرار الحوار مع باقي القوي الوطنية لبناء هذا التحالف في أسرع وقت وتشكيل قيادة مشتركة تضم ممثلين عن كافة القوي التي تنضم له. وأشارت الحركة إلي أنه تم الاتفاق علي عرض مشروع التنسيق الانتخابي بين التيار وتمرد وباقي القوي علي المستويات التنظيمية للطرفين لإقرار هذا التوجه، كما تم الاتفاق علي عقد اجتماع دوري بين ممثلي التيار وتمرد لمتابعة استكمال خطوات بناء التحالف واستعراض نتائج الحوار مع باقي الأطراف الشريكة من القوي الوطنية والثورية. أكد حسن شاهين، المتحدث باسم غرفة عمليات الانتخابات لحركة تمرد، أن التيار الشعبي أبدي موافقته بشكل رسمي علي التنسيق مع الحركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ضمن تحالف انتخابي تسعي إليه الحركة لقوي ثورية اخري . تواصل سلسلة لقاءاتها مع القوي المدنية خلال الأيام المقبلة، علي أن تعقد اجتماعا قريبا مع الحزب المصري الديمقراطي. واضاف حسام مؤنس المتحدث الرسمي باسم التيار الشعبي إنه تم الاتفاق بشكل مبدئي علي التنسيق مع حركة تمرد لخوض الانتخابات البرلمانية ضمن قائمة موحدة تمثل تحالفا وطنيا يضم كل القوي المدنية، مشيرا الي بدء الاعداد لعدة لقاءات ومشاورات مع شركاء العمل الوطني داخل وخارج جبهة الإنقاذ بشكل خاص لكون التيار الشعبي جزءا منها لمناقشة إمكانية انضمام المزيد من الأحزاب لتلك القائمة الانتخابية. والجدير بالذكر ان التيار الشعبي احد اعضاء جبهة الانقاذ التي كانت قد رفضت الدخول في تحالف انتخابي مع حركة تمرد نتيجة هجوم تمرد علي قيادات ورموز الجبهة ومن المتوقع ان يثير التحالف الجديد بين التيار الشعبي وتمرد أزمة داخل جبهة الانقاذ. واكد مجدي حمدان القيادي بجبهة الانقاذ ان التحالف بين التيار الشعبي وتمرد هو تحالف شكلي وإعلامي فقط لان الكيانين ليس لهم تواجد حزبي او رسمي يمكنهما من خوض الانتخابات من خلال تحالف او قائمة واحدة. وفي سباق مع الزمن يجري حزبا الجبهة الديمقراطية والمصريين الأحرار لقاءات ومشاورات مكثفة للانتهاء الفعلي من عملية الاندماج الرسمي بين الحزبين حتي يكون امام الكيان الجديد الوقت الكافي للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة حيث التقت قيادات حزب الجبهة الديمقراطية مع المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الاحرار مساء امس الاول بمقر حزب الجبهة للوقوف علي المراحل الاخيرة من مرحلة الاندماج. واوضح د. أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية ان الاندماج بين الحزبين سينتج كيانا جديدا له قيادة مشتركة، مضيفا أن الاجتماع استعرض الآليات العملية والتطبيقية والإطار التنظيمي لعملية الاندماج وكيفية إنهاء الأمر خلال الفترة الحالية. ومن جانبه أكد المهندس نجيب ساويرس، أن الاجتماع يهدف الي الاسراع بعملية الاندماج، والتعرف علي رؤية قيادات حزب الجبهة ان أي اندماج بين الأحزاب يجب أن يكون حقيقيًا ويقوم علي الاحترام المتبادل، وأن يحقق المكاسب لكل الأطراف. اشار مجدي حمدان أمين العمل الجماهيري لحزب الجبهة الديمقراطية الي ان الاجتماع تناول اليات الاسراع في عملية الاندماج بين الحزبين ومحاولة الخروج بالكيان الجديد حتي يكون امامه الوقت الكافي للاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة. واضاف حمدان ان ساويرس تربطه علاقة صداقة حميمية مع د. اسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية وكان اللقاء وديا بدرجة كبيرة وتبادلا الحديث حول الوضع السياسي الراهن والمناقشات حول الدستور والمواد التي تم الانتهاء من صياغتها. واشار الي ان الغزالي حرب سيلتقي بالدكتور احمد سعيد رئيس حزب المصريين الاحرار للوقوف علي وضع المقرات لدي الحزبين والمنقولات والاثاث والعمالة وهي مرحلة عملية تعلن اقتراب خطوات الاندماج.