في يوم الفخار المصري الوطني.. لا يرفع علم إلا علم مصر.. لا علم الإخوان المجرمين الاخضر علي ارض مصر. وكل من يحاول تعكير صفو هذا اليوم المجيد بمظاهرة ضد الجيش في عيد انتصاره المجيد فهو خائن وعميل لا ولاء له لمصر ولا انتماء.. وكل من يحاول ان يجعل هذا اليوم يوما أسودا فهو خائن للوطن. دعوة الإخوان المجرمين الي التظاهر في ذكري اعظم انتصار ضد الجيش والشرطة دعوة فاشلة من إخوان مجرمين لم يحاربوا حرب أكتوبر المجيدة.. ولم يشعروا بالفخار الوطني الكبير في هذا اليوم العظيم، انهم يريدون دائما استخدام احتفالات النصر وأيامنا التاريخية استخداما سيئا ويحولوها الي يوم أسود.. في يوم 6 أكتوبر 18 قتل تنظيم الجهاد الارهابي بطل الحرب والسلام وصاحب اول نصر عظيم لنا في عصر مصر الحديث ليحول الإخوان المجرمين فرحة مصر في ذكري انتصارها الي يوم أسود من الإرهاب وقدم السادات حياته فداء لمصر دفاعا عنها عندما أعلن أن الإخوان المسلمين والجماعات الاسلامية هم واحد معا في تنظيم إرهابي باسم الدين. وكان أكبر خطأ للسادات انه اخرجهم من السجون والمعتقلات التي وضعهم فيها عبدالناصر. هذا اليوم المجيد 6 اكتوبر يوم الفخار والعزة والكرامة لشعب مصر يوم حررنا أرضنا واستعدنا سيناء وهزمنا الجيش الاسرائيلي الذي لا يققر وغسلنا عار هزيمة 5 يونيو 76. وبعد أربعين عاما ازاحت ثورة 03 يونيو حكم الإخوان المجرمين وايد الجيش ثورته وفي هذه الذكري المجيدة لنصر أكتوبر اعادت القوات المسلحة سيناء وحررتها من الارهاب الاسود والمنظمات الارهابية والجيش الحر الذي انشأه نظام مرسي وعشيرته الإخوان المجرمين.. ويوم الاحد يعلن القائد العام الفريق اول السيسي تطهير سيناء وتحريرها من الارهابيين الي الأبد بأذن الله.. وفي هذا اليوم وفي الذكري المجيدة لانتصار اكتوبر ينبه السيسي قواتنا المسلحة الي محاولات التشويه والتضليل التي تستهدف خلط الدين بالسياسة وتحويل الخلاف السياسي الي صراع ديني وحرب علي الاسلام واستنكر الدعوات والمحاولات التي تهدف للنيل من الجيش وكسر المؤسسات الأمنية دون ان يعي أصحابها انها تهدف الي تدمير مصر. في هذه الذكري المجيدة استردت مصر كرامتها وريادتها وعزتها التي استباحت في حكم المعزول مرسي وعشيرته الإخوان واتباعهم من الارهابيين. في يوم الفخار الوطني اختار هذه الجماعة المجرمة ان تتحول ساحات العلم في الجامعات الي ساحات حرب وعنف وإرهاب بعدفقدهم شعبيتهم بين المصريين وبعد هزيمتهم في اعتصام رابعة والنهضة والقضاء علي الارهابيين والمجرمين الذين استخدموا العنف الممنهج ضد طوائف الشعب المصري ورجال الجيش والشرطة والقضاء علي قري الرعب في دلجا وكرداسة وناهيا والعياط.. دعوتهم الي تظاهرات يوم الاحد القادم تؤكد كراهيتهم لجيش مصر العظيم ومحاولة كسر جيش خير اجناد الارض بناء علي تعليمات التنظيم الدولي للإخوان المجرمين دعمهم الاعمال الارهابية بالمال والسلاح في مصر وبعض الدول العربية من اجل انشاء الدولة الإخوانية والخلافة منذ انشاء جماعة الإخوان في عام 8291 التي تستخدم العنف الممنهج لتدمير الدولة المصرية العميقة. أقول بالفم المليان ان هذه الدعوات الضالة في يوم الفخار الوطني خيانة من عملاء لا وطن لهم ولا ولاء وانتماء لمصر العظيمة ويجب التصدي لهم بكل قوة فلا شفقة ولا رحمة لاعداء الداخل ولابد من تطبيق قانون الطوارئ علي هؤلاء الخونة الذين يحاولون النيل من جيشنا العظيم. في يوم الفخار الوطني لا ننسي ان نقدم التحية والاجلال لقائد وصاحب هذا الانتصار العظيم الرئيس السادات والرئيس مبارك ومشير النصر احمد اسماعيل علي والمشير الجمسي والفريق سعد الدين الشاذلي والفريق محمد علي فهمي وجميع قيادات حرب أكتوبر وابطال وشهداء قواتنا المسلحة الذين قدموا لمصر اعظم انتصار.