بالتأكيد حضرات السادة القراء هم من صنف اللبيب الذي هو بالاشارة يفهم وبناء عليه فسوف اكتفي بالاشارة الي شخصين أدعو جموع الشعب المصري الي المطالبة بحرمانهما من شرف حمل الجنسية المصرية الأول هو البغل الذي خرج علينا بتصريح والبجاحة تفط من عينيه قال فيه بأنه يشعر بالخجل من مصريته. هذا البغل ينبغي علينا جميعا ان نرفع عنه الحرج والخجل وننزع منه هذا الشرف الرفيع الذي لا يستحقه وهو الجنسية المصرية ذلك لان لسان حال كل مصري يقول لو لم أكن مصريا.. لوددت أن أكون مصريا فكيف عليك ايها البغل ان تقول مثل هكذا كلام والحق أقول إنني لا أعلم علي وجه الدقة الحالة التي كنت عليها فهل لعب مشروب أصفر بدماغ سعادتك التي تشبه البغل الاسترالي أم أن مفعول الدخان الازرق جعلك تهرتل وتهلفط في الكلام فتصبح هنا غير مسئول عما تفعل ولكن علي أية حال فإن التصريح انتشر وبلغ اسماع البسطاء من اهل مصر وهم علي قلب رجل واحد يود أن يستمع الي ذلك الحكم الذي سوف يجردك من الشرف الوحيد الذي تملكه ولا تملك أي شيء مشرف سواه وهو الجنسية المصرية.. وبمناسبة الحديث عن البغل ولاننا في حديقة الحيوانات فلا ينبغي أن نغفل ما فعله القرداتي الذي سافر الي دولة خليجية ونزع وقاره وخان علمه وفقهه وتحول الي قراد علي أنه في حقيقة الأمر أصبح من شدة عشقه وقربه من القرد ان اصبح توأما له فلم يجد حرجا في أن يلبي طلبات اسياده في الدولة التي انتفخت بفضل قناة وسوف نعيدها الي حجمها بعون الله عندما يقوم الشعب المصري بسكها علي مؤخرتها لزوم خروج الفقاعات التي سببت الانتفاخ لها ولأميرها وهكذا سنجد القرداتي يصنع عجين الفلاحة ويعمل نوم العازب ولن تجد أي فارق بين القرداتي والقرد فقد أصبحا شديدا الشبه بعضهما البعض والعجيب ان القرداتي الذي هجر مسقط الرأس وعاش في دوحة الدولارات والريالات عاد بعد ان انفض السرك وخلص المولد وعاد الي بلاده يحاول ان ينصب السيرك من جديد وان يعيد الاراذل الي مناصبهم وكأنه فقد ذاكرته وعقله ولم يدرك ان شعب مصر خرج في ال03 من يونيو ليقول للأرذال في ستين ألف سلامة.. ولكن القرداتي علي ما يبدو يصر علي ان يسبح ضد التيار وان يدعو للمهزوم والمقهور والخايب والمتعوس فقد كان القرداتي جزءا من بوق اعلامي يزمر ويطبل لمصاصي الدماء الذين تصوروا ان حكم مصر قد دان لهم وان عليهم ان يصنعوا بها ما يشاءون ولكن لأن اذا الشعب يوما اراد الحياة.. فلابد ان يستجيب القدر.. فقد شاء القدر ان تنتصر ارادة الامة وترتفع راية الحق ويذهب هؤلاء الفشلة الي المكان الوحيد الذي يجيدون التعامل معه وهو السجن ونعيمه وأما القرداتي فإن حاله يشبه احدي مقامات ابن هشام التي كان بطلها رجل عالم وفاهم ومحترم تدهورت به الاحوال فتحول الي قرداتي فانشد يقول بعد ان تعرف عليه قومه ونصحوه الذنب للأيام لا لي فاعتب علي صرف الليالي يالحمق ادركت المني ورفلت في حلل الجمال بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن اهل مصر البسطاء منهم علي وجه التحديد ادعوكم الي سحب الجنسية المصرية من البغل والقرداتي. لعنة الله عليهما!!