تهديدات أمريكا وأوباما لا تخيف المصريين ولن ترهبهم والمخططات التي يدبرانها لنا سرا وعلنا سترتد لنحرهما بإذن الله وحتي الاجتماعات التي لا تنقطع منذ سقوط النظام الإخواني التي تعقد في عدد من الدول الأوربية تحت رعاية مخابراتها والمانيا وتركيا وبريطانيا وقطر لنشر الذعر والفوضي في مصر عن طريق عمليات تستهدف حرق وتدمير وقتل المصريين والتحريض علي الجيش والشرطة مفضوحة وسيحفظ الله بلدنا منها. أمريكا تعتقد أن مصر دولة يمكن لي ذراعها أو تطويعها حسب رغباتها وهي لا تدرك أنها صاحبة الحضارة لاكثر من 7 آلاف سنة لم يكسرها أحد منذ وعي التاريخ عليها فكم دحرت وكم قضت علي امبراطوريات كانت لا تغيب عنها الشمس وكم صدت عن الاسلام والعروبة والعرب جحافل الغزاة من التتار والصليبيين في معارك عين جالوت وحطين وغيرها. ما لأمريكا وشأن مصر الداخلي تهددنا وكأننا ولاية من ولاياتها ال 52 لو أضفنا لها اسرائيل وقطر العميلة، الذي لا تعرفه كبيرة العالم أن الشعب المصري لا ينكسر بإرهابها واذا كانت لا تعرف التاريخ القديم فالتاريخ الحديث يؤكد ذلك عندما تآمرت علي شعب مصر وخاضت مع اسرائيل حرب يونيو 7691 وفي معركة لم نعط الفرصة فيها لنحارب ظنت انها وحليفتها انتصرتا علينا ولكنها خدعت وظنت أن كبيرة العرب لن تقوم لها قائمة بعد أن دمر 08٪ من جيشها وانهار اقتصادها ولكن هذا الشعب العملاق الذي لا يعرف الانكسار والهزيمة ويقبل كل انواع التحدي وقف علي قدميه بعد أيام من انتهاء المعركة صامدا ليعيد البناء وقبل مضي شهور قليلة كانت مرحلة الصمود قد تمت وبدأت بعد شهور معارك الاستنزاف وما تبعها في ملحمة سطرها جنود مصر الأوفياء. وظنت أمريكا أن هذا الشعب انتهي مرة اخري عندما توقفت اعمال القتال بمبادرة روجزر عام 0791 وأن مرحلة اللا حرب واللا سلم هي ما سيكون عليه الوضع في الشرق الأوسط إلي مالا نهاية ففاجأها المصريون بعد أن توهم العالم كله أن عبور قناة السويس من المحال باقتحامها والاستيلاء علي الشاطئ الشرقي وتحقيق أغلي الانتصارات في أكتوبر 1973 بعد 6 سنوات فقط من يونيه 1967. المعجزة التي حققها المصريون في تلك الحرب بجانب ملحمة العبور هي انهم واجهوا الدروع والدبابات بصدورهم العارية وانتصروا عليها ليصبح ما قاموا به درسا غيَّر مفهوم المواجهات العسكرية ويدرس في أكبر الاكاديميات المتخصصة تماما كما كان اغراق المدمرة ايلات بصاروخ سطح سطح هو أول من استخدمه المصريون بزورق صغير ضد قطعة بحرية كبيرة وكانت مفاجأة كبري. لن ترهبنا أمريكا بقطع المعونات العسكرية أو العينية فسوف ندافع عن كرامتنا بكل الطرق ولن نغلب.. أليس المصريون عندما استحال علي العالم تصديق أنهم سيعبرون القناة إلا بالقنابل الذرية وأنهم سيفقدون نصف جيشهم إذا حاولوا، هم من اخترع مدفع الماء البسيط لازالة خط بارليف المنيع ونجحوا.. في 6 ساعات في اجتياحه وتدميره؟ صح النوم يا أمريكا.. ويا عم أوباما الشعب المصري اقوي بارادته من جبروتك حتي ولو كنت شمشون زمانك لأنه صاحب حضارة لا تملكها بكل ما تملك من مال وسلاح وقوة ولا تنسي أن مصر كم ازالت من امبراطوريات كانت اقوي وأعتي من أمريكا التي تظن غروراً أنها ملكت العالم. حيك ما شئت من مؤمرات علي مصر فالله حاميها وشعبها بما أعلمنا به في القرآن الكريم وإذا كنت لا تعلم ففي سيناء المصرية كلم الله سبحانه وتعالي عليها موسي الذي انزلت عليه التوراة تكليما وإذا كنت مسيحيا حقا فمصر أوت مريم وابنها المسيح سنوات في أمان وشربا من مائها ووصلا إلي صعيدها ومرا بأرضها ومصر التي ذكرها الله في قرآنه خمس مرات جهرا وأكثر من ذلك تلميحا.. لن تمسها بسوء ولن تقدر لأن الله حاميها. مصر التي فتحت صدرها لك بعد أيام من وصولك للحكم تلفظك شعباً وحكومة الآن لأنك تعاديها.