د . محمد داود الإجرام الإخواني المرتكب عقب قيام قوات الشرطة المصرية بفض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كان مخططا ومعدا له منذ ان خطف الأخوان المجرمون منصب رئاسة الدولة بالتزوير والإرهاب و اصابهم بالغرور والأستعلاء علي الشعب المصري وأدت إدارتهم الفاشلة الي تنامي موجات الكره والبغض لتلك الجماعه الإرهابية. المهنية والكفاءة العالية لقوات الشرطة المصرية أثناء فض الاعتصامين المسلحين الارهابيين ادي الي إحباط الدعاوي الأخوانية التي كانت تخطط لتعليق المشانق الدولية لقوات الشرطة وقادتها بإعتبار انهم كانوا يتوقعون سقوط الألاف من القتلي أثناء الفض ومن ثم توجيه الرأي العام العالمي للإنقضاض علي مصر، وعندما فشل مخططهم الخسيس ،وضربت الشرطة المصرية المثل والدرس في اسلوب الفض الذي لم يتصور المصريون ان تكون الخسائر اقل كثيرا مماكانوا يتوقعون اذا قامت الشرطة بالفض بالقوة، وراحو يعيثون في الأرض إجراما وإرهابا.. اعداد الشهداء والمصابين من رجال الشرطة الأبطال اثناء تأدية واجبهم وتنفيذ تكليف مجلس الوزراء والدولة بفض الأعتصامات المسلحة التي هددت الأمن القومي المصري لم نر مثله في اي دولة تتعامل قوي الأمن فيها مع معتصمين مسلحين فالمتبع عندهم في مثل تلك الاوضاع هو الإبادة، وعلي الرغم من قدرة قوات الشرطة المصرية علي تدمير هؤلاء ومحوهم جميعا، الا ان الوطنية والإنسانية التي إلتصقت برجالها تغلبت علي عصا القوة والردع ،وإلتزمت ضبط النفس الذي خيب ظنون المجرمين وأذهل العالم في الداخل والخارج.. قامت جماعات الإرهاب الأخواني بالقتل والترويع لكل من يقف في وجهها وارتكبت ابشع واقذرالجرائم التي تؤكد بما لايدع مجالا لادني شك ان الارهاب والقتل متأصلان في دم وجسد قادتها وافرادهأ امس قاموا بقتل 25 جنديا عزل من السلاح وقبله قاموا بقتل ضباط مركز كرداسة ومثلوا بجثثهم الطاهرة في مشهد هز القلوب وادمع العيون وأجج مشاعر المصريين الذين تأذوا وروعوا في وطنهم من هؤلاء المجرمين الأرهابيين.. إن مشاهد الجثث التي مثل بها عند عرضها علي الفضائيات اصابت المواطنين بالغصة والمرارة الشديدة والحزن علي هؤلاء الرجال الذين دافعوا بكرامة وعزة حتي اخر نفس من حياتهم الناصعة، وعلي إجرام وحقارة هؤلاء الإرهابيين، فماذا نحن فاعلين في هذا الإجرام القذر؟ وما موقف المتشدقين بحقوق الأنسان في الداخل والخارج، وماذا لو حدث ذلك في الغرب وامريكا راعية الحقوق والديمقراطيات المزيفة؟.. تلك الجريمة الشنعاء هي جريمة ضد الإنسانية بكل ماتعنية الكلمة ووفقا لقواعد القانون الدولي وميثاق المحكمة الجنائية الدولية وابلغ واقدر دليل علي ضرورة إدراج جماعة الإخوان المجرمين ضمن قوائم الجماعات الإرهابية التي تقتل وتدمر وتحرق منشآت الدولة وتمثل بجثث الشهداء. المجتمع الدولي متخاذل ومنحاز للارهابيين خوفا منهم ومن تهديداتهم وعملياتهم القذرة التي يرتكبونها ضد الدول المعادية، وحرصا علي المشروع الأمريكي في تمكين تلك الجماعات الأرهابية لحكم بلادهم لتتقي شرهم وإجرامهم وتلك هي المؤامرة القذرة التي اجهضها ودمرها الشعب المصري بجيشه وشرطته، وفضح الخيانة والمؤامرات بين امريكا المتغطرسة والأخوان المجرمين، وإن غدا لناظره قريب. حفظ الله مصر وحما رجالها المخلصين