تراجعت الهجمات التي يشنها المسلحون علي المقرات الأمنية واقسام الشرطة والاكمنة الامنية علي الطريق الدولي العريش/ رفح والواقعة علي الطريق الدائري العريش وعلي طريق مطار العريش ومعسكرات الجيش والشرطة في العريش ورفح . وقالت مصادر امنية ان هناك سيطرة كاملة من جانب قوات الجيش والشرطة . كما تم توزيع افراد الامن في عدة مواقع اعلي العمارات السكنية لمواجهة اي هجوم والتصدي لاي محاولات تستهدف افراد الامن. ولفتت المصادر الي ان هناك تعاونا ملموسا من جانب المواطنين ورموز القبائل في سيناء حيث تم عقد لقاءات متعددة بين رموز من سيناء مع قيادات امنية رفيعة المستوي في العريش بهدف انجاح الجهود الامنية في مهمتها لمواجهة العناصر المسلحة وتطهير سيناء من البؤر الاجرامية . وقالت مصادر امنية برفح محافظة شمال سيناء ان الاجهزة تقوم بمراجعة للشقق المفروشة باحياء مدينة رفح للتاكيد علي فحص هوية الافراد المقيمين بها وعدم وجود شبهات تحوم حولهم خاصة من يحملون الجنسية الفلسطينية. واضافت ان قوات الجيش تقوم باطلاق النار بشكل متقطع كاجراء استباقي لتاكيد وجود القوات في مختلف المناطق برفج والعريش والشيخ زويد حتي لايتجرأ المسلحون علي مهاجمة هذه المقرات .واكدت المصادر ان رفح هادئة منذ 3 ايام مضت ولم يحدث اي هجوم كما كان من قبل .وهكذا الحال بالنسبة للشيخ زويد والعريش. ومن جانبها نفذت مديرية امن شمال سيناء، حملة امنية مساء امس، بقيادة اللواء سميح احمد بشادي مساعد وزير الداخلية مدير امن شمال سيناء علي عدة احياء بمدينة العريش لضبط العناصر المشتبه فيهم ومداهمة الشقق التي يأوي اليها العناصر الخارجة عن القانون .وقد تمكنت الحملة من ضبط 4 من العناصر بحوزتهم اسلحة بيضاء ومواد مخدرة وتم احالتهم الي اجهزة التحقيق. كما قامت الحملة برفع زجاج الفامية من السيارات الملاكي والاجرة حيث تم ازالة الفامية من 70 سيارة اثناء الحملة بعد ان تبين ان العناصر المسلحة تقوم بوضع زجاج الفامية علي السيارات الملاكي والاجرة وخاصة الفيرنا لقدرتها علي الحركة داخل شوارع المدينة .كما تم التنبيه علي المواطنين برفع زجاج الفامية من السيارات لتسهيل مهمة قوات الجيش والشرطة في مواجهة الارهاب الاسود .وخوفا علي ارواحهم حيث تم استخدام مكبرات الصوت لحث المواطنين علي ازالة الفامية .و شملت الحملة منطقة الشاليهات وشارع اسيوط وحي الزهور وحي السمران وحي المساعيد ودوران شبرا .حيث استقبل المواطنون الحملة بكل ترحاب رافعين علامات النصر بايديهم مؤكدين علي ضرورة التواجد الشرطي في الشارع السيناوي حتي يمنع حركة العناصر المسلحة من شن الهجمات علي المقرات والاكمنة الامنية. ومن جانب اخر أكدت المصادر أن قوات الامن من الجيش والشرطة تسيطر علي الاوضاع في سيناء، وأن ما يحدث من هجوم علي الأكمنة والمقرات الأمنية هي حالات فردية فهي غالبا عمليات قنص تتم من بعد ثم يلوذ منفذها بالفرار. واشارت المصادر اننا نواجه حرب عصابات في الشوارع داخل المدن، وخاصة العريش، ولا نواجه جماعات منظمة.. وقالت المصادر أن طائرات الأباتشي تقوم بتحديد الاماكن التي يترددون عليها لمراعاة ذلك اثناء تنفيذ الحملة الامنية. وأكد المصدر أن الجيش والشرطة في سيناء تمكنوا من القضاء علي الكثير من المسلحين والقبض علي العشرات منهم، وجارٍ التحقيق معهم وبينهم فلسطينيون وسوريون حيث تم التوصل الي معلومات هامة تفيد قوات الامن في تنفيذ مهامها في عمليات تطهير سيناءمن اليؤر الاجرامية.