في رمضان الماضي.. قلت انني ارحب باعلانات جمع التبرعات او اعلانات "الشحاتة" كما يسميها البعض ..وانني اري ان هذه الاعلانات كانت صاحبة الفضل في انشاء اعظم مشروعاتنا الطبية والعلمية وعلي رأسها مستشفي سرطان الاطفال 57357 التي تعيش علي التبرعات، واستطاعت بها ان تغير صورة العلاج المجاني وتوفر للفقير المصري نفس مستوي الرعاية الصحية الموجود في المستشفيات العالمية. وكانت ايضا صاحبة الفضل في إنشاء مركز اسوان العظيم للقلب الذي اسسه المصري الاصيل د. مجدي يعقوب لعلاج قلوب الاطفال مجانا. وفي رمضان هذا العام كانت سعادتي فائقة وانا اري صورة جديدة لإعلانات الشحاتة..تقوم علي تقديم كشف حساب لللمتبرعين.. ففي مستشفي 57357 وصلت نسبة الشفاء الي 70٪ ..ويستعد المستشفي لانشاء صرح طبي آخر بجواره يضم 300 سرير ويضم أيضا احدث اجهزة العلاج والتشخيص .. يستعد المستشفي ايضا لانشاء اكاديمية تدريب عالمية للعاملين في مجال السرطان.. ويستعد كذلك لافتتاح فرع 57357 بمدينة طنطا ..وفي مركز القلب بأسوان رأينا الطفلة الجميلة صهيبة التي أبكت قلوبنا في العام الماضي وهي تجري وتلعب وتضحك بعد ان تم شفاؤها.. وعرفنا ان آلاف الاطفال عادوا للحياة مثل صهيبة بعد جراحات معقدة ناجحة اصلحت قلوبهم الصغيرة .المواطن المصري ذكي ويستطيع التفرقة بين المشروعات الناجحة التي تسعي لتنمية مصر.. وبين مشروعات النصب الوهمية . مرة اخري اقول.. مرحبا باعلانات "الشحاتة" لصالح الصروح العملاقة التي تخدم مصر وابنائها .