أعلنت السلطات السورية أن الجيش استعاد السيطرة الكاملة علي حي الخالدية في حمص الذي كان يخضع لسيطرة مقاتلي المعارضة، وذلك بعد حملة عسكرية استمرت شهرا بدعم من حزب الله اللبناني في إطار حملة لتكوين محور يربط بين دمشق ومناطق ساحلية علي البحر المتوسط. وغطي التلفزيون الخبر تحت عنوان "انهيار قلعة الارهابيين" في الخالدية. وقال قائد عسكري ميداني ان القوات النظامية ستتاع عملياتها للسيطرة علي كامل علي أحياء حمص. ويعد هذا هو الاختراق العسكري الثاني للنظام السوري خلال أقل من شهرين في محافظة حمص بعدما سيطر في الخامس من يونيو علي كامل منطقة القصير الاستراتيجية في ريف حمص بدعم من حزب الله. سوأقر ناشطون معارضون بسيطرة النظام علي الغالبية العظمي من حي الخالدية مشيرين إلي أن المقاتلين انسحبوا منه بسبب القصف العنيف المتزامن مع حصار قاس مفروض منذ أكثر من عام. من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات مستمرة في الحي وأشار إلي أن قوات الجيش تحاصر مناطق محدودة ما زالت متبقية تحت سيطرة المعارضة في وسط المدينة التي تمثل مركز الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد. ويعد الخالدية أحد الاحياء الرمزية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري، وتعني السيطرة عليه عزل الاحياء التي يسيطر عليها المعارضون والمحاصرة منذ اكثر من عام، ما يمهد لسيطرة النظام علي كامل مدينة حمص.