حظيت دعوة الفريق اول عبدالفتاح السيسي باستجابة فورية من الاحزاب والقوي السياسية والثورية وسارعت هذه القوي بإعلان مشاركتها في الاحتشاد غدا في الميادين للتأكيد علي الارادة الشعبية ورفض محاولات جر البلاد الي موجات من العنف ودعت كل المصريين للاحتشاد وتفويض الجيش في محاربة الارهاب والوقوف امام المتربصين بالوطن والمتجاوزين في حقوقه. ناشد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد شعب مصر العظيم الذي استطاع ان يدهش العالم بثورتيه يومي 25 يناير و30 يونيو ان يستجيب لنداء الفريق أول عبد الفتاح السيسي ويخرج الجمعة في كل ميادين مصر ليكرر اسطورة30 يونيو ودعا البدوي لدعم القوات المسلحة والشرطة للتصدي للعمليات الارهابية الاجرامية التي بدأت منذ عزل الرئيس السابق التي تتزايد يوماً بعد يوم ويذهب ضحيتها الابرياء من ابناء الوطن ولنؤكد للعالم اجمع ان من يظن ان الإرهاب والقتل وترويع الامنين يمكن ان تهزم مصر او تكسر ارادة شعبها فهو اما احمق واهما او يجهل طبيعة هذا الشعب الذي لن يسمح بحمل السلاح واراقة الدماء لفرض رأي او تغيير واقع واضاف: موعدنا جميعاً ان شاء الله غدا الجمعة لنؤكد علي الطبيعة السمحة لشعب مصر وإصراره علي التصدي للارهاب وكل اشكال العنف والتطرف ولنؤكد للعالم ان الله لن يضيع مصر وشعبها خير اجناد الارض بشهادة نبي الرحمة سيدنا رسول الله. ودعت حملة "تمرد" علي صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" جموع الشعب المصري للاحتشاد في ميادين مصر والمطالبة رسميا بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ودعم القوات المسلحة المصرية في حربها القادمة ضد الإرهاب، مع تطهير أرض مصر من العملاء ، معلقة: " سنحارب الإرهاب شعبا وجيشا". كما أعلن حزب الجبهة الديمقراطية تأييده لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووجه رسالة لكل إعضائه في المحافظات بضرروة النزول إلي ميادين الثورة غدا لتفويض الجيش المصري العظيم الذي هو خير أجناد الأرض للتصدي للأرهاب والعنف والفوضي. من جانبه اكد الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الانقاذ ان دعوة الفريق السيسي للاحتشاد بالميادين غدا ومشاركة الشعب في تحمل مسئوليته تجاه الارهاب تعبر عن امرين اولهما التنبيه الي ما لا يعلمه المصريون من المؤامرات التي بدأت منذ عزل الدكتور محمد مرسي ووصول هذه المؤامرات الي مراحل خطيرة كان اخرها التفجير الذي وقع بالمنصورة. واضاف عبد المجيد ان الدعوة حملت رسالة مفادها ان هناك قيادة واحدة تستلزم الالتفاف حولها والامر الثاني ان هناك بعدا متعلقا بالوضع الدولي خاصة الامريكي الذي لا يعنيه خطر الارهاب ويمارس ضغوطا علي الجيش لكي لايواجه الارهاب الذي يتصاعد في مصر بل ويرعي عمليات العنف التي تتصاعد وهو ما يهدد الامن القومي لذلك ينبغي ان يخرج الشعب المصري للتأكيد علي ارادته بقوة امام هذا المجتمع الدولي الاعمي. وتابع القيادي بجبهة الانقاذ ان التفويض الذي تطلبه القوات المسلحة هو تعبير مجازي والمعني الواضح هنا هو الدعوة الي ان يشارك الشعب في تحمل مسئولية في مواجهة الخطط والمؤامرات الارهابية التي يعلمها الجيش عنها منذ فترة كبيرة. وأكد سامح عاشور رئيس الحزب الناصري والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني أن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي يدل علي ان الجيش يلتحم بالشعب من جديد ضد الارهاب لاستكمال ثورته وطالب جموع الشعب بالنزول الي الميادين دعما للقوات المسلحة وحفاظا علي الثورة ومكتسباتها وقبول التحدي في مواجهة البلطجة والإرهاب. واشار أحمد فوزي الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي، الي إن كلمة السيسي رسالة طمأنة للشعب المصري مؤكدا ان الجيش المصري لا يحتاج إلي تفويض للتعامل مع العنف والإرهاب. واوضح أن الحزب أعلن مشاركته من قبل في مليونية الغد التي دعت إليها القوي الثورية. وأكد محمد سليمان فايد عضو جبهة 30 يونيو وأمين اعلام حزب الكرامة .دعم الجبهة لدعوة وزير الدفاع لنزول المصريين غدا للتظاهر والتأكيد امام العالم ان ثورتنا الشعبية ضد العنف الذي تمارسه جماعة التحريض علي قتل المصريين يوميا . وناشد سليمان المصريين الشرفاء الاحتشاد في كل الميادين لان الهدف واحد وهو مصر بثورتها ومطالبها التي خرجنا من اجلها يوم 25 يناير 2011 من العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية كما انه لا صلح مع قتلة ..لا تصالح مع خفافيش الظلام. ودعا محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية جموع المصريين لتلبية دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي والنزول في ثورة سلمية بكل الميادين غدا لتأكيد مساندتها للقوات المسلحة في مواجهة الإرهاب ومواجهة المخربين. واعلن اتحاد حماة الثورة تفويض القوات المسلحة لضرب الارهاب وقال الاتحاد في بيانه سنلبي دعوة الفريق اول عبدالفتاح السيسي النابعة من وطنيته واضاف انه ليس بغريب ان يقوم وزير الدفاع بهذه الدعوة لان وزير الدفاع هو من جمع الشعب المصري كله علي كلمة واحدة وهي مصر .. وقال محمد عبد العزيز مسئول الاتصال السياسي بحملة تمرد إن المحاكمة العادلة الفورية لقيادات الجماعة الارهابية الهدف الرئيسي للثورة الآن. من ناحية اخري اعرب التيار الشعبي المصري عن بالغ قلقه من التطورات اليومية المتلاحقة في الشارع المصري ، خاصة ما يجري في سيناء ، وهو ما ينبئ بأن ما يجري أقرب ما يكون الي ارهاب منظم ، لا علاقة له بالتعبير السلمي عن الرأي . واضاف التيار أن أعمال العنف في الشارع تتطور من كونها مجرد اشتباكات الي أعمال عنف منظم تحرض عليه قيادة الاخوان ، وهو ما يتطلب مواجهة واضحة وحاسمة ، بالتعبئة والاحتشاد الشعبي من ناحية . وبالمواجهة القانونية الرادعة لكل من يمارس او يدعو او يحرض علي عنف أيا كان انتماؤه من ناحية أخري . واشار التيار الي ان استمرار هذه الحوادث وتزامنها مع الدعوات - التي ندعمها - في اتجاه المصالحة الوطنية ، تدفعنا لنعيد التأكيد علي ان المصالحة الوطنية لا بد ان تكون وفقا لقواعد وأسس واضحة ، علي رأسها ان تتسع من مفهوم المصالحة بين قوي سياسية الي المصالحة المجتمعية الشاملة ، وهو ما لا يمكن تحقيقه الا في اطار مشروع جاد للعدالة الانتقالية التي تحاسب بالقانون كل مسئول عن اسالة دم مصري منذ 25 يناير وحتي الآن ، وكل من تورط في فساد ونهب للمال العام. وادانت حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" الحادث الارهابي الذي وقع امام قسم اول المنصورة والتي ادت الي وقوع ضحايا ومصابين نتيجة هذه العملية الارهابية الآثمة التي تأتي ضمن استمرار لمسلسل سيل الدماء والارهاب الذي نراه منذ عزل محمد مرسي حتي الآن باشتباكات يومية وهجوم وترويع للمواطنين الآمنين بوطنهم من قبل أنصار المعزول من جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها مما يكشف عن خطة مدبرة وخطوات منظمة لجر البلاد الي شبح الفتنة والاقتتال الأهلي بين المواطنين واشاعة حالة من الفزع والرعب ظنا ووهما منهم بأن ذلك سيساعدهم في الانقلاب علي الإرادة الشعبية والعودة للسلطة.