ألقت أجهزة الأمن القبض علي عاطلين من المسجلين خطر والمتهمين بارتكاب حوادث القتل الاخيرة بمنطقة المساعيد والتي استهدفت افراد الشرطة والجيش مقابل مبالغ مالية وقالت مصادر إن التحقيقات الأولية كشفت عن عالم سفلي من البلطجية وعدد من المسجلين خطر تستخدمهم الجماعات المسلحة لرصد تحركات أفراد الجيش والشرطة واستهدافهم بالأسلحة الآلية وصواريخ الآر بي جيه وأن المقابل المادي المتفق عليه لتنفيذ هذه الأعمال يقدر ب3 الاف جنيه في حالة اتمام عملية القتل، والف جنيه في حالة الاصابة حيث تبين ان العاطلين من المسلجين خطر هم من يقفون وراء هذه الاعمال التي وقعت مؤخرا في منطقة المساعيد بمدينة العريش . حيث يستقلون سيارات ملاكي واجرة لاستهداف هذه الاعمال . وكانت اجهزة الامن قد ألقت القبض علي عاطلين وهما يستقلان سيارة فيرنا اثناء الحملة الامنية التي قادها اللواء يوسف عابدين مساعد اول وزير الداخلية للامن، واللواء سيد شفيق مدير المباحث الجنائية بالوزارة .والتي ضمت قوات من الجيش والامن المركزي والمباحث الجنائية والقوات الخاصة. كما ألقت اجهزة الامن القبض علي احد العناصر المتشددة بحي الزهور بالعريش في اطار الحملة الامنية التي استهدفت عدة مناطق في مدينة العريش العاصمة . وقد تم عرضه علي النيابة بتهمة اطلاق النار علي مدرعة الجيش امام ديوان عام المحافظة، واطلاق النار علي مجند بمستشفي العريش العام والذي فارق الحياة متأثرا بجراحه. كما وردت معلومات من مصادر قريبة من اجهزة الامن بتحديد مكان سيارة يشتبه في استخدامها في حوادث القتل التي استهدفت رجال الشرطة والمسيحيين بحي المساعيد بالعريش . وقد تم ضبط سيارة بجراج احد المواطنين بمدينة العريش ماركة اكسنت فضي وعثر بداخلها علي 3 رصاصات. وبالفحص عنها تبين انه مبلغ بسرقتها كما دلت لتحريات انها السيارة التي استخدمت في حادث استهدف كاهن الكنيسة بالمساعيد. ومن جهة اخري ألقت قوات الجيش القبض علي احد العناصر المسلحة التي هاجمت كمين الخروبة شرق العريش فجر امس الاحد. وقالت مصادر في الجيش انه كان يستقل دراجة بخارية اثناء مهاجمته لافراد الكمين وقد تم احالته الي اجهزة التحقيق تحت حراسة مشددة وكان مسلحون مجهولين قد هاجموا الكمين الامني بقرية الخروبة فجر امس الاحد وقام افراد الكمين بالرد علي المسلحين وقد قامت طائرات الاباتشي بالتحليق في سماء العريش والشيخ زويد لرصد تحركات العناصر المسلحة وتضييق الخناق عليهم حيث وقع احد المهاجمين في قبضة قوات الجيش. ومن جانبه اكد مصدر امني أنه تم تمشيط المناطق الصحراوية والطرق الرابطة بين المراكز خاصة مدن العريش و الشيخ زويد ورفح ومناطق وسط سيناء تحسبا لوجود عناصر تستهدف منشآت ومقار امنية واكمنة علي الطرق من قبل قوي خارجية معادية من اجل حماية الامن القومي للبلاد في ظل الظروف الراهنة.وشهدت مداخل ومخارج المحافظة اجراءات تفتيشية مشددة خوفا من تسرب عناصر مخربة. وأشار إلي ان الاجراءات التعزيزية تشمل نشر دبابات وعناصر أفراد الامن من الجيش والشرطة بالاضافة الي تشديد الاجراءات علي الاكمنة علي الطريق الدولي القنطرة -العريش - الشيخ زويد -رفح وكذلك الطريق الدائري بالعريش والطرق المؤدية الي منطقة وسط سيناء وذلك بعمل فحص للافراد والسيارات لمعرفة هوية المترددين علي سيناء والقاء القبض علي العناصر المشتبه فيهم. إضافًة إلي أنه تم تشديد إجراءات التفتيش علي جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات. واكدت المصادر الامنية ان اجهزة الامن تسعي الي استنزاف قوة المهاجمين ونفاد ذخيرتهم ومعرفة الامكانيات التي يتم استخدامها من اسلحة في مواجهة الاهداف الامنية حتي يمكن تنفيذ حملة المواجهة معهم في ضوء دراسة شاملة لاوضاعهم والاماكن التي يترددون عليها والاسلحة المملوكة لهم واضافت المصادر ان اغلاق المنافذ والانفاق مع غزة برفح ادي الي تضييق الخناق علي المسلحين والخروج لاستهداف قوات الجيش والشرطة علي الاكمنة الامنية لتوفير المناخ المناسب لهم لوصول دعم لوجستي من قطاع غزة عن طريق الانفاق . ولفتت المصادر الي ان هناك تشديد اجراءات علي مناطق الشريط الحدودي برفح لمنع دخول اي عناصر او اسلحة او ذخيرة عن طريق الانفاق مع ملاحقة مستمرة للقائمين بعمليات التهريب، وضبط الشاحنات المتوجهة الي منطقة الشريط الحدودي برفح، والاستمرار في الكشف علي الانفاق التي تستخدم في تهريب الوقود ومواد البناء والسلع والبضائع والعمل علي ردم الانفاق التي يتم ضبطها فورا حتي لايعاد استخدامها في التهريب مرة اخري . حيث وصلت تعزيزات ضمت حفارات ولودراً لدعم المعدات التي تستخدم في عمليات ردم الانفاق في عدة مناطق علي الشريط الحدودي برفح مع قطاع غزة.