عمرو موسى-عمرو حمزاوى-عبدالله المغازى حمزاوي: مشاركة الجميع في إدارة الشأن العام موسي: دمج الفصائل السياسية لدعم الاستقرار اتفقت القوي الليبرالية علي المصالحة الوطنية باعتبارها وسيلة للاستقرار ونبذ العنف، والتأكيد علي حق الجميع في المشاركة السياسية.. فيما قاطعت الجماعة الاسلامية المبادرة واعلن حزبها البناء والتنمية تمسكه بعودة الرئيس المعزول.. فيما قرر حزب النور اعلان اسماء لجنة الحكماء لتفعيل مبادرته للمصالحة بعد غد الثلاثاء. في البداية أكد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر علي ضرورة المصالحة الوطنية، باعتبارها عملية أساسية ومهمة للغاية ولابد منها، قائلا سوف ننجح في تحقيقها لأن مصر بحاجة إليها لدعم الاستقرار داخل البلاد والعمل علي دمج جميع الفصائل السياسية المختلفة. وقال د.احمد كامل المتحدث الرسمي لحزب المؤتمر لابد من المصالحة الوطنية لتخطي المرحلة الحالية مشيرا الي طريقة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي والتي ادت بمصر لهذه المرحلة من التربص والاستقصاء. واكد كامل علي عدم الوقوع في نفس اخطاء النظام القديم من اقصاء الاسلاميين والاخوان إلا من اجرم او حرض او خرج عن القانون. واوضح عبدالله المغازي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو جبهة الانقاذ ان تشكيل لجنة المصالحة ينبغي ان يأخذ في الاعتبار الاحزاب التي لها قوة وتأثير حقيقي في الشارع وان تكون هذة المصالحه علي رأسها مؤسسة الرئاسة التي تستطيع ان تفرض وتلزم الاطراف بنتائج هذة المصالحة. واشار المغازي ان الاحزاب الفاعلة تتمثل في حزب النور والحرية والعدالة والوفد والمصري الديمقراطي مضيفا انه لابد ان نبتعد عن الاحزاب الكرتونية والا تحولت المصالحة الي حديث لا طائل منه كما ان اللجنة عليها ان تضم مجموعة من شباب الثورة المشهود لهم بالرزانه والتعقل حتي يصبح الحوار من اجل المصالحة ذو قيمة فعلية. وتابع المغازي ان المشكلة تكمن في حزب الحرية والعدالة الذي يتمسك بأمر عودة الرئيس المعزول وهو موضوع ينبغي ان يخرج من فكرة المصالحة ولا تفاوض علية لان الشعب هو من قال كلمتة في الدكتور مرسي وقرر ان يعزلة من منصبة. واشار محمود التوني وكيل اللجنة الاعلامية لحزب الوفد إنه بعد سقوط الإخوان المسلمين لابد من عمل مصالحة وطنية تكون مبنية علي أسس وقواعد المصالحة، مع منع أي عناصر سياسية تدعو إلي العنف وتحرض علي القتل وتمارس تكفير المعارضين السياسيين أو من يخالفونها في الدين أو المذاهب، ولابد من عدم إدخال الدين في السياسة. لافتا الي ان المصالحة ستساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار المنشود في المجتمع و علي الجميع ان يرتضي بالمصالحة والرافضين لها عليهم ان يتنحوا جانبا لان سفينة الوطن لن تنتظر احدا. اعلن د. بسام الزرقا نائب رئيس حزب النور ان الحزب يتواصل مع جميع القوي السياسية تمهيدا لعقد اول اجتماع للجنة الحكماء التي دعا الحزب الي تشكيلها في المبادرة التي اطلقها لاجراء مصالحة وطنية. واشار الي ان الحزب يسعي لاكتمال نصاب لجنة الحكماء رافضا الافصاح عن عدد اعضاء اللجنة او ذكر الشخصيات التي وافقت علي الانضمام للجنة. وقال الزرقا انه من المحتمل ان يعلن الحزب يوم الثلاثاء القادم عن ما توصل اليه في المباردة والقوي السياسية التي تواصل معها واسماء اعضاء لجنة الحكماء. وطالب عمرو حمزاوي رئيس حزب مصر الحرية بضرورة أن ترتكز المصالحة الوطنية علي نقاط ومنها اطلاق مبادرة وطنية جامعة بهدف الوقف الفوري لكافة أعمال العنف والاشتباكات وعصمة الدم المصري، بالاضافة الي التمسك بحق كل القوي والجماعات والأحزاب والتيارات في المشاركة في إدارة الشأن العام والمنافسة السياسية في إطار احترام القوانين المصرية والسلمية وقاعدة اعتراف الكل بالكل كبديل عن الإقصاء المتبادل. واشار حمزاوي الي ضرورة الانفتاح علي حوار مع جماعة الإخوان وحلفائها في اليمين الديني بهدف تثبيت قيم الشراكة الوطنية في إطار الاعتراف بتغيرات ما بعد 30 يونيو، وصياغة ضمانات حقيقية لعدم تعرضهم للقمع أو للتعقب أو للإقصاء شريطة الوقف الفوري للتحريض علي العنف وممارسته وشريطة الكف عن توظيف الدين في السياسة لبناء الاستبداد والاحتكار أو لإقصاء المنافسين. وقال محمد سامي رئيس حزب الكرامة مشاركة الحزب في لجنة المصالحة الوطنية التي يرعاها الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، مطالبا بضرورة ان يحاكم كل من تورط في جرائم الدم ومحاسبته بكل شفافية ، وذلك لإتمام المصالحة. واشار رئيس "الكرامة" - في تصريحات خاصة له امس - الي ان القوي المدنية والليبرالية لن يكون لديها اي مشكلة في اتمام وانجاح المصالحة، قائلا: "ان من لديه الازمة الحقيقية في اتمام المصالحة هو معسكر القوي المتأسلمة". واضاف سامي: علي جماعة الاخوان ان تثبت رغبتها الحقيقية في المصالحة الوطنية" لافتا الي ضرورة ان تكون المصالحة غير مشروطة ودون املاءات من قبل اي فصيل سياسي، مطالبا بضرورة أن تعمل اللجنة بجدية، وأن تكون قراراتها ملزمة لكل الجهات، وذلك لكي يكتب لها النجاح. واكد د. عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ان اتمام المصالحه خلال المرحله الراهنة لا يمكن ان يتحقق الا باتباع ثلاثة اسس وهي عدم اقصاء اي طرف من الحياة السياسية ايا كان الخلاف بين الاطراف بالاضافة الي نبذ العنف والعمل علي دعم و تفعيل المبادرات الايجابيه التي من شانها دفع عجلة الاقتصاد الي الامام، وشدد رئيس "التحالف الاشتراكي" - في تصريحات خاصة له أمس - علي ضرورة ان تحتكم كافة الاطراف السياسية الي ارادة الشعب المصري او الرضوخ الي سياسة الامر الواقع باجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وذلك لتجاوز ازمة الانقسام التي وضعتها امامنا جماعة الاخوان.. علي حد قوله. وقال خالد الشريف المنسق الاعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الاسلامية انه غير مشارك حاليا في اطار المصالحة الوطنية المزمع عقدها بحضور عدد من القوي السياسية للانحراف عن المسار الديمقراطي واتنزاع الشرعية قائلا ان الجماعة الاسلامية وحزبها مستمران في الضغط الشعبي لحين عودة الرئيس.