ظاهرة جديدة وغير مسبوقة تعيشها مصر الآن، وهي رد الفعل المتدني وغير المسبوق في مستوي الحوار والنقد سواء كان ذلك علي مستوي شبكات التواصل الاجتماعي أو التي تتم علي الهواء مباشرة. للأسف أصبح استخدام الألفاظ البذيئة سلاحاً مشهراً في وجه حرية الرأي، بالإضافة إلي شيوع الألفاظ الخارجة والخادشة للحياء مما يمثل خطورة بالغة في تخريب الذوق العام والثقافة والأخلاق ليس علي الكبار فقط ولكن علي مستوي أطفالنا الأسرع في تعلم هذه البذاءات. كنا زمان ننتقد الأفلام التي يتلفظ أبطالها ببعض الألفاظ الخارجة والرقصات الإباحية، ولكننا اليوم نجد ما هو »أزفت« من ذلك. نجد كل من هب ودب أصبح نجماً تليفزيونياً يحلل ويتحدث في كل شيء ويتهكم بصورة غير أخلاقية. أين الأخلاق والقيم.. هل أصبحت البجاحة وقلة الذوق دليل الأخلاق؟.. عوضنا علي الله.