في رد فعل سريع وكنوع من الهجمات المضاده في الصراع المتبادل في الكواليس بين وزير الرياضة العامري فاروق و المستشارخالد زين رئيس اللجنة الاولمبية .. بدأ العامري فاروق حملة الانتقام من جبهة خالد زين لاضعافها والضغط عليها للتراجع عن حملة التصعيد الدولية التي بدأها خالد زين ضد الوزير في اعقاب اصداره لائحة انتخابات الاندية.. وعلمت ان هناك لجنة تفتيش مالي ستبدا المهمة المكلفة بها من الوزير اليوم في اتحاد الطائرة وستواصل مهامها في اتحادات اخري خلال الايام القادمة ابرزها اتحاد كرة اليد ..وعلمت الاخبار ان لجوء الوزير لهذه الاساليب يعود لعلمه بأن هناك اتجاها قويا في اللجنة الاولمبية الدولية بإصدار خطاب للاولمبية المصرية خلال ساعات مضمونه ضرورة الغاء اللائحة التي اقرها العامري لانه لم يتم عرضها علي الجمعيات العمومية صاحبة القرار في صياغة التشريعات.. وبسؤال علي السرجاني رئيس اتحاد الطائرة عن لجنة التفتيش اكد أن لديه معلومات عن حضور لجنة تفتيش من وزارة الرياضة ستحضر اليوم الي مقر الاتحاد ورحب بحضور اللجنة وقال: اهلا بها مؤكدا انه يعمل في النور وليس هناك ما يقلقه لأنه يتعامل بقانونية و بشفافية وبدقه شديدة مع كافة الامور الادارية والمالية وتساءل السرجاني بثقه ضاحكا عن سر ارسال لجنة التفتيش في ذلك التوقيت تحديدا وتزامنها مع هجمة شرسة يتعرض لها منذ فترة علي الرغم من انه يستحق المكافأة والاشادة حيث انه من اكثر الاتحادات التي حققت بطولات في الفترة الماضية ويكفي صعود 6 منتخبات الي بطولات العالم في المراحل السنية المختلفة ..وعن موقف السرجاني من ازمة رئيس اللجنة الاولمبية مع وزير الرياضة ودعمه لخالد زين قال السرجاني : دعمي لخالد زين وتضامني معه من قبل مشكلته مع الوزير وقررت اختياره لقيادة اللجنة الاولمبية لانه الاصلح من اجل الرياضة المصرية وتضامني معه ضد اللائحة ليس له علاقة بأي مشكله شخصية مع الوزير وانما ضد لائحة اري انها بها الكثير من الثغرات والمشاكل وهذا ايضا من اجل الرياضة المصرية وليس بدافع شخصي ولا يعني ذلك اني اكره الوزير او اعاديه فسبق لي ان دعمت العامري بشدة وتضامنت معه في مواقف كثيرة وذهبت معه في العديد من الجولات الخارجية واكن له كل تقدير واحترام.