أطفال سوريون فى مخيم الزعترى للاجئين فى الأردن تمكن الجيش السوري مدعوما بضباط ايرانيين وعناصر من حزب الله من احكام الحصار علي مقاتلي المعارضة في مدينة حمص وسيطروا علي منطقة "وادي السايح" وهو موقع يسمح للجيش "بعزل احياء حمص القديمة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر" التي تسيطر عليهما المعارضة، وذلك حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أشار إلي مخاوف من وقوع عمليات انتقامية علي أساس طائفي في المنطقة. في غضون ذلك، قال مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لوكالة الاسوشيتد برس إن النقاشات المؤيدة لتزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح تكتسب زخماً داخل الإدارة الأمريكية. وأشار المسؤولون إلي أن وكالات المخابرات تري إشارات علي أن قوات المعارضة المسلحة قد تكون تنأي بنفسها من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا. وأوضحوا أنه لم يتم اتخاذ قرارات في هذا الشأن بعد إلا أن تسليح المقاتلين ينظر إليه علي أنه الخيار الأكثر ترجيحا وتفضيلاً عن أي خيار عسكري آخر. في الوقت نفسه، كشف استطلاع حديث للرأي أن معظم الأمريكيين لا يريدون تتدخل بلدهم في سوريا حتي في حال استخدمت الحكومة السورية أسلحة كيميائية. وكشف الاستطلاع الذي اجرته وكالة أنباء "رويترز" ومركز " إبسوس" العالمية للأبحاث وشمل 519 امريكيا ان 36 ٪ منهم لم يسمعوا أو يقرأوا شيئا عن الحرب في سوريا. في تطور اخر، قال مسؤولون حكوميون وأطباء إن تركيا تفحص عينات دم أُخذت من مُصابين سوريين نقلوا عبر الحدود لتحديد ما اذا كانوا قد تعرضوا لهجوم بأسلحة كيميائية. وقال مسؤول تركي أنه تم تعزيز الاجراءات الأمنية علي معبر اكاكالي التركي الحدودي مع سوريا بعدما تعرض الموقع لاطلاق نار من قبل مجموعة من السوريين عقب رفض السماح لهم بدخول تركيا مما تسبب في اصابة ثلاثة ضباط شرطة وجنديين ومدنيين.وأشار عمدة البلدة عبد الحكيم ايهام إلي انه تم منعهم من دخول تركيا لأنهم كانوا يحملون سلع مهربة.