عندما توصد الأبواب وتغلق النوافذ، ويقل الاوكسجين قالت: هيت لك قلت: معاذ الله.. إنها الدنيا المغرورة بسوالف الطغاة والفراعين الذين يركنون إليها ولا يصلون إلا إلي ما كتب لهم من تدمير وتعذيب وخراب.. هذه حالة أولي. اما رسالتي في سنة أولي فموجهة للدكتور ياسر علي رئيس مركز المعلومات واتخاذ القرار، مصر الان في طريقها للديمقراطية.. تتعثر في قوانينها.. تتابع بشغف كل ما يدور حولها فما دور مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من وجهة نظري نحو قانون السلطة القضائية مثلا أو غيره من القوانين، والمركز ملئ بالباحثين الاكفاء في كل التخصصات. لماذا لا يقوم الدكتور ياسر علي بعمل ندوات ومنتديات علمية تشمل جميع الهيئات القضائية والقانونيين من اساتذة الجامعات لعمل دراسات علمية وعملية في القانون تساعد متخذي القرار سواء مجلس الشوري أو السلطة التشريعية أو رئاسة الجمهورية لتنير لها الطريق في الموافقة علي سن القوانين في مصر الجديدة وبخاصة السلطة القضائية وهم أهل القانون وأدري بشعابه. الدولة لا تسير بمعول واحد ولا بفكر واحد ولا رأي واحد اقصد الدولة الديمقراطية فالمساعدة في اتخاذ القرار أمل تصبو إليه مصر والمصريون كافة.. فمركز المعلومات ركيزة ومؤسسة مهمة في مؤسسات مصر.. فلماذا لا يقدم مشروع قانون هو الآخر لاي مؤسسة سواء قضائية أو إعلامية أو تشريعية من خلال خلاصة فكر المتخصصين سواء في المركز أو الندوات والمنتديات الفكرية التي يعقدها حتي يكون اسما علي مسمي في دعم اتخاذ القرار. رسالتي لمدير ورئيس مركز المعلومات في سنة أولي أن تنهض مصر بمؤسساتها كل في مجاله.. فمركز المعلومات له دور رائد ومهم في سن القوانين من خلال الاطروحات الفكرية التي يقدمها المتخصصون في المركز أو اساتذة الجامعات المتخصصون في القانون في كليات الحقوق في ندوات المركز.. أتمني!!