حامل اللقب مان سيتى ينهزم على ارضه امام فريق متواضع و تشيلسى اقوى المرشحين هذا الموسم يواصل انطلاقته كالقطار الذى لا يتوقف ابدا و مانشستر يونايتد ادمن التعادلات خاصة خارج ارضه و ليفربول يعود من " غزوة " وايت هارت لين غانما نقاط مباراته مع توتنهام " الرهيب " و الارسنال يعجز في ليستر .. هذه هى ابرز ملامح الاسبوع الثالث من الدورى الانجليزى الممتاز ستة اهداف تشيلسية فى جوديسون بارك ليس هناك من تعليق بان ما شاهدناه فى ملعب جوديسون بارك السبت الماضى يستحق لقب اغزر مباراة تهديفيا حيث اسمتها الصحافة الانجليزية بانها مباراة فى ركبى كرة القدم بما ان رياضة الركبى تشهد اهدافا كثيرة فما حدث فى هذه المباراة من غزارة تهديفية للضيوف و ليس لاصحاب الارض يستحق وقفة تأملية فقد توصل جوزيه مورينهو الى التشكيلة الهجومية المثالية فنزل بكل قوته الى المباراة و اراد ان يحسمها او فلنقل يحطم منافسه منذ بدايتها و مبكرا جدا و هذا ما حدث فهدفان فى اول دقيقتين حطما اصحاب الارض معنويا على الاقل و خاصة ان صاحب اول الاهداف هو الموهوب امام المرمى دييجو كوستا اما باقى الاهداف فهى متنوعة و المباراة بدأت مثيرة بتسجيل تشلسي لهدفين في 3 دقائق، فكان دييجو كوستا صاحب اولها في الدقيقة الأولى بعد تمريرة سيسك فابريجاس، ثم كان الهدف الثاني لايفانوفيتش في الدقيقة الثالثة وذلك في لقطة أظهرت الإعادة أن فيها تسلل على لاعب تشلسي و بعد الهدفين، عاد تشلسي للدفاع وحاول ايفرتون تقليص الفارق، فكادت رأسية لوكاكو أن تهز شباك فريقه السابق لكنها اصطدمت بالعارضة، وحاول أصحاب الأرض جاهدين وسط عدد تسديدات حتى اصطاد كيفن ميرالاس مرمى تشلسي برأسية في الدقيقة 45 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 2-1 الشوط الثاني بدأ سريعاً من قبل ايفرتون، فحاول لاعبو ايفرتون الذين يقودهم المدرب روبرتو مارتينيز مفاجأة تشلسي، لكن على العكس من ذلك استطاع ادين هازارد مراوغة لاعبي ايفرتون والدخول إلى منطقة جزائهم ليُرسل عرضية حولها كولمان بالخطا في مرماه ومع تقدم تشلسي 3-1 ظن كثيرون أن المباراة انتهت، لكن ناي سميث سجل هدف فريقه الثاني في الدقيقة 69، فرد عليه نيمانيا ماتيتش بالهدف الرابع في الدقيقة 74، وسجل لاعب تشلسي السابق صامويل إيتو أول أهدافه لايفرتون في الدقيقة 76 ليعلن رسمياً على أن هذا اللقاء مجنون بوصول نتيجته إلى 4-3 دقيقة واحدة بعد هدف ايفرتون، ظهر راميريس الذي قدم مباراة ممتازة فتبادل الكرات مع ماتيتش ليسجل هدف فريقه الخامس، ومع اقتراب المباراة من نهايتها استفاد دييجو كوستا من تمريرة جون أوبي ميكيل، فراوغ الحارس تيم هاوارد وسجله هدفه الثاني وهدف فريقه السادس في الدقيقة 90، لتنتهي المباراة المجنونة بهذا الهدف و بنتيجة 6-3 تشلسي بهذا الانتصار المهم بات يملك 9 نقاط في صدارة الدوري رفقة سوانسي سيتي، علما أن الفريقين سيتواجهان في الجولة المقبلة من الدوري الانجليزي بعد فترة التوقف الدولية هزيمة مفاجئة لحامل اللقب على ارضه مفاجأة من العيار الثقيل تلك التى شهدها ملعب الاتحاد فى مانشستر بالسقوط المدوى لمان سيتي على أرضه ووسط ملعبه على يد ستوك سيتي المتواضع بهدف دون رد، ليخسر فريق المدرب مانويل بيليجريني أول 3 نقاط في حملته للحفاظ على لقب البطولة. و رغم ان المباراة كانت مغلقة نسبيا فى بدايتها الا ان فرص اصحاب الارض كانت بطبيعة الحال اكثر و شكلت خطورة بالغة على مرمى الفريق المتواضع لكن حارس مرماه العملاق أسمير بيجوفيتش كان لها بالمرصاد و الغريب ان اخطر المحاولات الحقيقية كانت من الضيوف عبر لاعب الوسط ستيفن نزونزى الذى تقدم من وسط الملعب، حتى وصل لحدود منطقة الجزاء، ثم أطلق تصويبة قوية علت العارضة، فيما بادر السيتى بمحاولاته الهجومية بعد مرور 10 دقائق، عندما لعب الظهير الأيمن بكارى سانيا، الذى خاض أول مباراة رسمية له بزى بطل البريميرليج بعد وصوله من ارسنال ، كرة عرضية، تابعها سمير نصرى بتصويبة من لمسة واحدة، أمسكها حارس ستوك سيتي بيجوفيتش بثبات. وقاتل مهاجم ستوك مام بيرام ضيوف على كرة مع ألكسندر كولارف، حيث عرقله الأخير داخل منطقة الجزاء، لكن حكم المباراة أشار باستمرار اللعب، وسط اعتراض المدرب مارك هيوز من خارج الخطوط. كاد مان سيتي يُنهي النتيجة البيضاء في الوقت المبدد من الشوط الأول، عندما اخترق سيرجيو أجويرو دفاعات ستوك، ثم مرر كرة للقادم من الخلف للأمام ألكسندر كولاروف، الذي لعب بدوره كرة عرضية نموذجية وصلت ليايا توريه في مواجهة المرمى، فسدد اللاعب الإيفواري، لكن لسوء طالعه اصطدمت تسديدته بالعارضة. هدف المباراة الوحيد كان جملة لابد ان تدرس فقد اخذ السنغالى ضيوف كرة من بعد منطقة جزائه بقليل ثم انطلق بسرعة غير طبيعية لم يتصورها احد بالملعب مراوغا كل من يقابله و وصل الى منطقة الجزاء ليسدد كرة فاذا بها تفلت بين قدمى جو هارت حارس منتخب انجلترا الاول لتعلن عن الهدف و اكثر وصفوه بانه هدف على طراز مارادونا لكننا نعتقد انه افضل لان مارادونا لم يسجل هدفه الشهير بل تعب فى النهاية و سجله مدافع اشترك معه هو تيرى بوتشر اما هدف ضيوف فقد سجله بنفسه و بكل قوة انها غرابة الكرة الانجليزية و متعة الدورى فهذا هو مان سيتى العملاق الذى لقن وصيفه من الموسم الماضى ليفربول و على هذا الملعب درسا فى الفعالية اذا بمنافس قليل الامكانيات و الاسماء يذيقه من نفس الشراب المر و هذه فعلا اقوى من هزيمة مان يونايتد على ارضه امام سوانزى فى اول مباريات الموسم ليفربول ينجح فى " اللين " استعاد فريق ليفربول توازنه بفوز هام و كبير و غير متوقع خارج أرضه على توتنهام هوتسبيرز ليفربول نجح في تجاوز كبوة سقوطه الجولة الماضية بالخسارة أمام مان سيتي حامل اللقب 1-3، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، متفوقاً بفارق الأهداف عن توتنهام الذي تلقى خسارته الأولى هذا الموسم شهد اللقاء الظهور الأول لمهاجم الريدز الجديد ماريو بالوتيلي القادم من ميلان الإيطالي مقابل 16 مليون إسترليني، وكاد بالوتيلي أن يهز الشباك بعد مرور دقيقتين من اللقاء، إلا أن الحارس الفرنسي هوجو لوريس تصدى لرأسيته القوية، بعدها أهدر المهاجم الإيطالي فرصة أخرى، حيث سدد كرة مرتدة إلى منتصف الملعب خارج المرمى الخالي و المباراة فى مجملها عبارة عن هجوم لكن متسرع من اصحاب الارض قابله دفاع مستميت من الضيوف و لابد من الاشادة بالمدافع الكرواتى لوفرين و الذى اصبح محور الدفاع الان و قد صحح به بريندن رودجرز خطأه بالتعاقد فى السابق مع الايفوارى حبيب كولو تورى بعد استغناء مان سيتى عنه لكبر سنه و ثقل حركته اما بالوتيلى فربما يكون مفيدا لكن ليس مع اول مباراة لانه من نوعية اللاعبين الذى يجب ان يحس بالانسجام اولا ليخرج كل ما عنده لكنه ليس مثل لويس سواريز فالاخير مقاتل بالفعل و يمكن ان يقوم بالتسجيل من شبه فرصة اما توتنهام صاحب الارض فاشبه بحصان " التروتر " المشهور بانه يقدم رجلا و يؤخر الاخرى فالفريق انطلق فى اسبوعين ليستحق لقب الحصان الاسود مبكرا لكنه فى مباراة ليفربول بدا هائجا بلا فائدة و غاب التوفيق عن الجميع بما فيهم ناصر الشاذلى و ايريك لاميلا و لم يظهر سوى التوجولى ايمانويل اديبايور لكنه لم يجد المعاونة التى يريد فانطفأ بسرعة مان يونايتد يدمن التعادلات على ملعب "تيرف مور فى بيرنلى التى تقع شمال مدينة مانشستر واصل مان يونايتد معاناته في الموسم الجديد وعروضه المتواضعة، بعد تعادله المخيب بدون أهداف مع مضيفه بيرنلي الصاعد حديثًا استمر الهولندي لويس فان جال مدرب يونايتد فى اللعب بطريقة 3-5-2، معتمدًا على وين روني وروبن فان بيرسي في الأمام ومن خلفها خماسي الوسط أشلي يانج والوافد الجديد أنخيل دي ماريا ودارين فليتشر وخوان ماتا وانطونيو فالنسيا، في حين أعتمد بيرنلي على الحذر الدفاعي والإندفاع الهجومي بطريقة 4-4-1-1 لكن ما حدث هو ان الفريق الضيف افتقد التوفيق الذى كان مع مدربه السابق اليكس فيرجسون اضافة الى الاصرار على تجربة اكثر من وجه شاب خلال كل مباراة مما اثر على حالة الفريق بصفة عامة طبعا التغيير و تجديد الدم مطلوب و لكن بهذه الصورة فانه مستبعد ان يحقق اليونايتد شيئا و ربما تكن ايام المدرب الهولندى قليلة اذا استمر عناده و لعبه بهذه الطريقة التى نفعت مع منتخب بلاده لكنها لم تجد نفعا حتى الان و لن نقول اهم ما فى المباراة لكن عارضة اليونايتد منعت هدفا مؤكدا لاصحاب الارض عندما سدد دافيد جونز من ضربة حرة اصطدمت بالعارضة كما كاد د سكوت أرفليد أن يحرز هدفًا من مهارة كبيرة بعدما راوغ أثنين من مدافعي يونايتد قبل أن يتصدى الدفاع لتسديدته، لتستمر الخطورة الهجومية لأصحاب الأرض، قبل أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف و فى الثانى لم نجد الكثير المثير باستثناء ان دى ماريا قرر ان يظهر "ليحلل" المبلغ الكبير المدفوع فيه ففي بداية الشوط انطلق دي ماريا مستغلاً سرعته الكبيرة في الجهة اليسرى متخطيا مدافعين قبل أن تصل الكرة الى رونى الذي سدد وأنقذها دفاع بيرنلي و هذا هو كل ما بالمباراة الارسنال تعادل كلاكيت اسبوع ثان بعد تعادل الاسبوع الماضى خارج ارضه فشل آرسنال في تحقيق الفوز، وتعادل مع ليستر سيتي المجتهد" بهدف لمثله، في اللقاء الذي أقيم على ملعب ووكرز ستاديوم تقدم اليكسيس سانشيز لآرسنال بعد ثلث ساعة ، وأدرك ليوناردو أولوا التعادل لليستر سيتي بعده بدقيقتين فقط و من هجمة غير متوقعة ، ليصبح رصيد أرسنال خمس نقاط في المركز السابع، آرسنال الذي بدأ اللقاء بطريقة شبه هجومية بوجود المهاجم يايا سانوجو وحيدا في الأمام لكن المدرب ارسين فينجر حجب مواطنه الاخر جيرو ليشركه فى الشوط الثانى و هذا خطأ تكتيكى كبير فليس كل مرة يسجل جيرو فى نهاية المباراة مع العلم بان كاسبر شمايكل حارس ليستر و ابن الحارس العملاق بيتر شمايكل كان نجما كالعادة و نعتقد ان بنهاية الموسم سيخطفه مان يونايتد فريق ابيه الاصلى اذا استمر تدهور فريق اولد ترافورد ريدناب و ازمة صحية اخيرا حقق كوينز بارك رينجرز فرق المدرب الكبير هارى ريدناب اول فوز له بالمسابقة على ساندرلاند بهدف نظيف لكن اهم ما كان فى المباراة ان المدرب لم يأت سريعا فى الشوط الثانى و ذكر انه اصيب باعياء شديد اثناء كلامه مع اللاعبين بين الشوطين و قام طبيب الفريق بالكشف عليه لكنه اتضح انه هبوط بسيط فى الدورة الدموية و كان يخشى عليه من ازمة قلبية كما شهد الاسبوع عودة الكاميرونى اليكس سونج الى اجواء الدورى الانجليزى بعد ان ضمه ويستهام بالاعارة من برشلونه الاسبانى و قد شهد فوز فريقه خارج ملعبه على ساوثهامبتون بثلاثة اهداف لهدف ترتيب الفرق الخمسة الاوائل بعد الاسبوع الاول تشيلسى 9 نقاط ( بفارق الاهداف ) سوانزى سيتى 9 استون فيلا 7 مانشستر سيتى 6 الارسنال 4 ليفربول 6 ترتيب الهدافين الخمسة الاوائل الاسبانى دييجوكوستا ( تشيلسى ) 4 اهداف الاسكتنلدى ستيفن ناى سميث ( ايفرتون ) 3 ناتان دايير ( سوانزى ) 3 رحيم سترلينج ( ليفربول ) 3 الارجنتينى خوسيه اولوا ( ليستر سيتى ) هدفان برنامج الاسبوع الجديد ليست هناك مباريات للاسبوع الجديد بسبب الاجندة الدولية