أخطر مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام رؤساء اندية الأهلى والزمالك والمصرى البورسعيدى من أجل حضور جلسة مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يوم الاثنين المقبل بمقر الوزارة لمناقشة تحديد شكل ونظام الدورى الموسم المقبل المزمع إقامته يوم 14 سبتمبر المقبل. وهناك حالة الاستياء التى أبداها مسئولو العديد من الأندية لعدم وضوح الرؤية حول انطلاق الدورى الجديد بنظام المجموعة الواحدة أو المجموعتين إلى جانب عدم الكشف عن الموعد النهائى لانطلاق منافسات البطولة من اجل إعداد فرقها للمسابقة بشكل جيد. وكان الأمن يرفض حضور الجماهير لقاءات الدورى الجديد خشية تكرار سيناريو الشغب الذى حدث بالمباريات السابقة. وطلبت أندية الدورى الممتاز من المستشار مرتضى منصور رئيس لجنة الاندية ونادى الزمالك الاتفاق مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة وعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون على عقد جلسة معهما للاتفاق على سعر محدد لشارة البث الخاصة بمباريات الدورى الممتاز للموسم الجديد 2014-2015 ، حتى يتم تسويقه والاستفادة من بيعه بأعلى سعر. وهناك تخوفا من أكثر من قناة راغبة فى شراء الدورى من رفع سعر شارة البث، التى تردد أنها ستصل إلى 70 و80 ألف دولار للمباراة الواحدة، من أجل بيع الدورى للتليفزيون. كانت أندية الدورى الممتاز قد رفضت بيع الدورى إلى التليفزيون مقابل 270 مليون جنيه فى ثلاثة مواسم. فيما اعترض مجلس إدارة اتحاد الكرة على ما تضمنه بروتوكول لجنة أندية الدورى الذى وضعه المهندس خالد مرتجى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى السابق والذى يمنح لجنة الأندية جميع الحقوق الخاصة البطولة الدوري. ويرفض اتحاد الكرة أن تكون جميع الأمور فى يد لجنة الأندية، حيث يتمسك بضرورة أن تكون نسب الاتحاد واضحة وثابتة بالنسبة للبث الفضائى ورعاية بطولة.