تشهد ملاعب كرة القدم الإنجليزية اليوم الثلاثاء ثلاث مواجهات في دور الثمانية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم "كارلينج". يستضيف كارديف سيتي فريق بلاكبيرن روفرز ويحل ليفربول ضيفاً علي تشيلسي و كلا اللقاءين في العاشرة إلا ربع مساء بتوقيت القاهرة, ويواجه أرسنال فريق مانشستر سيتي علي ملعب الإمارات في الثامنة. يأمل كارديف الذي يلعب في الدزري الدرجة لاأولى في استكمال مغامرته في البطولة وبلوغ المربع الذهبي عندما يستضيف علي ملعبه فريق بلاكبيرن روفرز فريق الدوري الممتاز. أصحاب الأرض الذين يحتلون المركز الثالث في دوري الدرجة الأولي برصيد 34 نقطة بفارق خمس نقاط عن ساوثمبتون المتصدر، يسعون إلي تجاوز هذه العقبة مستغلين مسيرتهم الناجحة في الجولات السبع الأخيرة بالدوري التي لم يعرفو خلالها طعم أما الضيوف الذين خسروا أمام ستوك سيتي في الجولة الثالثة عشرة بالدوري و\تراجعوا للمركز الأخير في "البريمير ليج" فيمنون النفس بقطع تذكرة العبور للمربع الذهبي لينالوا جرعة من الثقة بالنفس قبل خوض معركة البقاء بين الكبار. كان فريق كارديف قد تجاوز أكسفورد يونايتد من الدرجة الثالثة في الدور الأول، ثم تخطي هيديرسفيلد تاون من الدرجة الثانية في الدور الثاني، ثم أطاح بفريق ليستر سيتي من الدرجة الأولي بفارق الركلات الترجيحية في الدور الثالث قبل أن يقطع تأشيرة المرور لهذا الدور علي حساب بيرنلي في الدور الرابع. أما بلاكبيرن فقد تفوق علي شيفلد وينزداي من الدرجة الثانية في الدور الثاني، ثم هزم ليتون من الدرجة الثانية في الدور الثالث، قبل أن يحقق أكبر مفاجآت الدور الرابع ويبعد نيوكاسيل يونايتد(القوي) بعد أن تغلب عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وفي لقاء عنوانه الإثارة و المتعة يستضيف تشيلسي فريق ليفربول علي ملعب ستامفورد بريدج بالعاصمة لندن وكله عزيمة في رد الدين للفريق الذي هزمه بهدفين مقابل هدف علي نفس الملعب في الجولة الثانية عشرة للدوري في العشرين من نوفمبر الجاري.
عناصر المدرب البرتغالي أندريه فيلا بواش تدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن استعادت عافيتها ونجحت في الفوز علي وولفرهامبتون بثلاثية دون رد في الجولة الثالثة عشرة بالدوري يوم السبت الماضي و سيكون فوزها و تخطيها لفريق في قيمة وقامة العملاق ليفربول هدية ثمينة لعشاقها في كل مكان. أما أبناء الإسكوتلندي كيني دالجليش الذين حققوا تعادل مقبول مع مانشستر سيتي مساء الأحد في الأنفيلد رود فيأملون في مواصلة تفوقهم علي "البلوز" علي أرضهم و بين أنصارهم في طريقهم لاستعادة اللقب الذي غاب عن خزائنهم خلال النسخ الثماني الأخيرة. كان زملاء فرانك لامبارد, قد بلغوا هذا الدور, بعد أن فازوا علي فولهام في الدور الثالث, ثم إيفرتون في الدور الرابع، أما "الريدز" فقد هزم إكستر سيتي من الدرجة الثانية في الدور الثاني ثم تخطي برايتون من الدرجة الأولي في الدور الثالث، ثم واصل مسيرته الناجحة خارج قواعده و أزاح ستوك سيتي من الدور الرابع. في النسخة قبل الماضية لهذه البطولة نجح فريق مانشستر سيتي في الإطاحة بأرسنال من دور الثمانية عندما هزمه بثلاثية دون رد في الثاني من ديسمبر عام 2009 علي ملعب الإتحاد, لذا يسعي "الجانرز" لرد الدين "للستيزنز" عندما يستضيفهم اليوم علي ملعب الإمارات في نفس الدور. كلا الفريقين فقد نقطتين خلال الجولة الثالثة عشرة في الدوري, حيث تعادل فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر علي أرضهم مع فولهام بهدف لمثله و هي ذات النتيجة التي عاد بها رجال المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من ملعب الأنفيلد رود أمام ليفربول , لهذا يأمل كلا الكبيرين في تحقيق الفوز في هذا اللقاء ليتجاوز مرارة التعادل من ناحية و يخطو بثبات نحو التتويج باللقب الثمين من ناحية أخري. أرسنال نجح في تجاوز شوروسبري تاون من الدرجة الثالثة في الدور الثالث ثم تخطي بولتون واندورز في الدور الرابع، أما مانشستر سيتي فقد فاز علي حامل اللقب برمنجهام من الدرجة الأولي في الدور الثالث ثم بلغ هذا الدور بعد فوزه الكاسح خارج أرضه علي وولفرهامبتون في الدور الرابع بخمسة أهداف مقابل هدفين.