سيكون الأهلى أمام فرصة عظيمة الليلة فى الثامنة والنصف عندما يحل ضيفاً على المقواون العرب فى ستاد الكلية الحربية، لأعلان نفسه بطلاً رسمياً بلقب دورى 2010 – 2011 ويقتنص اللقب السابع فى اليوم السابع من الشهر السابع للعام الجارى، خاصة وأن الفوز يتوج الأهلى رسمياً باللقب بغض النظر عن نتيجة أخر مبارياته أمام مصر للمقاصة أو نتائج الزمالك الذى مازال يلاحقه ويأمل فى تعثره ليحى لديه أمل المنافسة من جديد على اللقب الذى كان فى يده ولكنه فرط فيه بغرابة. ويخوض الأهلى اللقاء وهو فى صدارة المسابقة برصيد 57 نقطة بينما يحتل مضيفه المقاولون المركز ال15 برصيد 24 نقطة وقد هبط رسمياً إلى دورى الدرجة الثانية منذ تعثره فى الجولة الماضية. يعود لقائمة الأهلى اليوم محمد ناجى جدو بينما يغيب أحمد حسن وسيد معوض، لدواعى فنية بعيدة عن حسابات بقاء اللاعبان فى القلعة الحمراء من عدمها. وبطبيعة الحال فقد أستوعب الأهلى درس سموحة بعد أن ظهر الفريق بشكل سىء وغير متجانس ولم يظهر كما كان فى الأسابيع الماضية، ومع عودة القوة الضاربة للأهلى وإستعادة الموقوفين أصبحت البدائل أمام جوزيه متعددة وقد يخوض اللقاء بنفس تشكيل المباراة الماضية مع تغير بسيط بالدفع بجدو بدلاً من دومنيك وأيمن اشرف مكان سيد معوض وعودة جمعه مكان رامى ربيعة، ولا شك أن الفريق كان فى حاجة لجهود أحمد حسن فى الوسط لتعويض غياب عاشور لكنها وجهة نظر الجهاز الفنى الذى فضل أستبعاده. ورغم أن المقاولون ليس لديه ما يبكى عليه ويلعب للشهرة فقط امام الأهلى قبل توديع الدورى الممتاز، بعد هبوطه إلى الدرجة الثانية ويسعى الفريق إلى الفوز وترك ذكرى طيبة لجماهيره، ولكن يمر الفريق بموقف صعب لغياب أكثر من عنصر مؤثر بالفريق لا سيما الثلاثى محمد صلاح ومحمد الننى وعلى فتحى لأنضمامهم لقائمة منتخب الشباب. وربما تصطدم رغبة المقاولون فى الفوز برغبة مانويل جوزيه بالأحتفال مع لاعبيه بلقب الدورى على ملعب ستاد الكلية الحربية لمصالحة جماهير الفريق بعد لقاء سموحة السىء.