عندما تبدأ المواجهة الشرسة بين الترجى التونسى والوداد المغربى فى ذهاب نصف نهائى دورى رابطة دورى الأبطال الإفريقي والمقررة إقامتها مساء اليوم الأحد على ملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، ستكون المرة العاشرة فى تاريخ البطولة التى يتأهل فيها فريقان عربيان للدور النهائى، وذلك بعد تغلبهما على انيمبا النيجيرى والهلال السودانى على الترتيب فى نصف النهائى، حيث سبق أن أقيم النهائى عربيا خالصا 9 مرات من قبل. والمواجهات ال9 السابقة فى النهائى العربى الخالص بالبطولة الإفريقية الأغلى والأهم فى القارة السمراء على مستوى الأندية، كانت هناك 4 مواجهات فى النظام القديم للبطولة (بطولة الأندية الإفريقية)، و5 مرات بالنظام الجديد (دورى رابطة أبطال إفريقيا). يحظى النادى الأهلى بنصيب الأسد فى التأهل والفوز بالنهائيات العربية التسعة الماضية حيث صعد للنهائى 4 مرات من قبل فاز فى 3 منها وخسر مرة واحدة فقط، وبصعوده لنهائى هذه البطولة العام الحالى أصبح الترجى التونسى فى المرتبة الثانية بعد الأهلى بصعود للنهائى العربى الخالص للمرة الثالثة، وقد فاز الفريق التونسى مرة واحدة هى كل ما يملك فى جعبته من الفوز بدورى الأبطال. ويتساوى الرجاء المغربى مع الترجى فى عدد مرات الوصول للنهائى العربى العربى ب3 مرات إيضا، ثم يأتى الزمالك والهلال السودانى والوداد المغربى والنجم الساحلى التونسى ب (مرتين).. بينما تأهل الصفاقسى التونسى مرة واحدة فقط للنهائى كانت أمام الأهلى فى عام 2006. وفيما يلى موجز عن النهائيات ال9 الماضية: 1- النهائى العربى الخالص الأول أقيم فى موسم 1987 وجمع الأهلى والهلال السودانى ونال الأهلى اللقب بفوزه فى القاهرة بهدفين لأيمن شوقى وجمال الثعلب فى مرماه بالخطأ، وتعادلهما السلبى فى الخرطوم، وكانت المرة الأولى التى يلتقى فيها العرب وجها لوجه فى نهائى البطولة. 2- المرة الثانية فى النهائى العربى العربى كانت فى عام 1989 وكانت بين الرجاء المغربى ومولودية وهران الجزائرى وانتهت بفوز الرجاء بأول لقب له فى تاريخ البطولة بعد تفوقه على مولودية وهران بركلات الترجيح 4-2 حيث كان الفريقان قد تبادلا الفوز فى لقاءى الذهاب والعودة بهدف لكل منهما، وكانت هى المرة الأولى التى يتقابل فيها فريقان من الشمال الإفريقى لأول مرة فى نهائى البطولة. 3- المواجهة العربية الخالصة الثالثة فى نهائى البطولة الأغلى والأقوى على مستوى الأندية، كانت بين الوداد المغربى والهلال السودانى فى عام 1992 وهى النهائى الثانى فى تاريخ الهلال السودانى والأولى بالنسبة للوداد ويبدو أن الهلال موعود دائما بالفرق العربية فى النهائى بعد نهائى الأهلى وللمصادفة أنها انتهت بنفس نتيجة لقاءى الأهلى حيث هزم الهلال فى الدارالبيضاء بهدفين دون رد وتعادل سلبيا أيضا فى الخرطوم وفاز الوداد بلقبه الوحيد فى البطولة حتى الآن. 4- مواجهة الزمالك والترجى التونسى فى نهائى عام 1994 وقد انتهت بفوز عريض للترجى فى تونس 3-1 وكان التعادل السلبى هو المسيطر فى لقاء القاهرة، وحصد الترجى اللقب الأول (والوحيد فى تاريخه حتى الآن). 5- المرة الخامسة فى النهائى العربى العربى بدورى أبطال إفريقيا كانت بين الرجاء المغربى والترجى فى نهائى نسخة 1999 وكانت المرة الأولى فى النظام الجديد للبطولة الذى استحدثه الاتحاد الإفريقى لكرة القدم (كاف) بداية من عام 1997، وانتهت المواجهة لمصلحة الرجاء بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين فى لقاءى الذهاب والإياب بنفس النتيجة وهى التعادل السلبى، وحقق الرجاء لقبه الثالث فى دورى الأبطال الإفريقى. 6- جمع النهائى العربى العربى السادس فى تاريخ (الشامبيونزليج) الإفريقى الزمالك مع الرجاء المغربى فى عام 2002، وانتهت المواجهة بفوز الزمالك فى القاهرة بهدف تامر عبدالحميد وحقق اللقب الخامس فى تاريخه، وكان التعادل السلبى هو المسيطر بين الفريقين فى الدارالبيضاء. 7- النهائى العربى العربى السابع كان المرة الثانية التى يلتقى فيها الأهلى فى النهائى مع فريق عربى وكان النجم الساحلى التونسى فى عام 2005، وفاز المارد الأحمر 3-صفر بالقاهرة وتعادل فى تونس صفر – صفر، وتوج باللقب الرابع فى تاريخه بدورى الإفريقى. 8- المواجهة الثامنة فى النهائى العربى العربى كانت المرة الثالثة التى يواجه فيها الأهلى فريقا عربيا فى النهائى وكان الصفاقسى التونسى فى عام 2006، واستطاع الأهلى مواصلة نجاحه الساحق فى الفوز بكل النهائيات التى تجمعه بأشقائه، حيث فاز فى تونس بالهدف الأشهر فى تاريخه بدورى الأبطال الإفريقى بقدم نجمه المتألق محمد أبوتريكة، فى الوقت بدل الضائع من المباراة، وكان قد تعادل فى القاهرة 1-1. 9- آخر النهائيات العربية العربية ال9 السابقة، جمعت بين الأهلى الذى كان فى أوج فترات تألقه إفريقيا حيث صعد للنهائى الثالث على التوالى، وكان أمام النجم الساحلى، فى عام 2007، لكن الأهلى فى هذه المواجهة خسر فى القاهرة 1-3، وفقد اللقب الذى حققه النجم للمرة الأولى فى تاريخه بدورى الابطال الإفريقى، وكان قد تعادلا فى تونس صفر-صفر. يذكر أن الترجى والوداد يبحثان فى مواجهتهما المرتقبة فى نهائى دورى الأبطال هذا العام 2011، عن لقبهما الثانى فى تاريخهما بالبطولة.. كما أنها تعد المواجهة الرابعة من النهائيات العربية العربية ال10 التى تجمع فرق الشمال الإفريقى، بعد نهائيات 1989 و1992 و1999، أيضا هى النهائى الأول للوداد المغربى منذ 19 عاما بعد البطولة التى أحرزها فى عام 92.