بخلاف مباراة الأهلى وعلى استاد بتروسبورت يستضيف إنبي فى المركز السابع بأربع نقاط من 3 مباريات ويقوده محمد حلمى، فريق الجونة الذي يتساوى معه فى رصيد النقاط، لكن الفارق أن الجونة لعب مباراة زائدة. ويعلم حلمى أن إنبى لم يعد كما كان، فقد خلا من النجوم، حتى لاعبوه الصغار الذين حققوا مع منتخب الشباب بطولة افريقيا بالجزائر، تركهم النادى لتجارب الإعارة فى أندية أوروبية وآخرهم أحمد رفعت، ومن قبله صالح جمعة، وكهربا. ويركز حلمى على خبرة بعض اللاعبين أمثال محمد عبدالمنصف فى حراسة المرم، وعمرو الحلوانى، ومانو، وأسامة رجب ونادر العشرى، وإبراهيم يحيي وديفونيه وغيرهم ممن استقروا على البقاء. أما الألمانى رايتنر تسوبيل المدير الفنى للفريق منذ الموسم الماضى، فنتائجه مازالت لم ترق لطموحات مسئولى الادى الساحلى، الذى يعيش مرحلة من الاستقرار الفنى، والإدارى، وبرغم أنه استغنى عن 16 لاعبا أو أكثر من نجوم الفريق وآخرهم عرفة السيد الذى انتقل للزمالك فإن تسوبيل يراهن على مجموعة اللاعبين الجدد ، وإن كان الفريق حقق فوزا وحيدا من 4 مباريات.