لأننا لا نقبل أن يكون دعاة الحرب ومحرضيّ الفتن هم من يسميهم العالم أهل السلام ؛ ولأن جائزة نوبل للسلام تتعارض أهدافها وحتى تسميتها بشدة مع ما تقوله وتفعله (توكل كرمان) من إثارة للكراهية والحقد ؛ ودعوات للتخريب والتحريض على العنف وبإمكان كل متابع لمسيرتها التحريضية أن يرى ويسمع مدى الكراهية التي تسببت بها تصريحاتها الهوجاء وافعالها المشينة ضد أغلبية المجتمع عوضاً عن تسببها في إزهاق الأرواح وهذا الأمر مثبت لدينا وبالوثائق والأدلة.. وبناء عليه نطالبكم بسحب جائزة نوبل للسلام من المدعوة توكل كرمان فورا حتى لايكون دعاة العنف هم قدوة المجتمع بشهادة جائزتكم ..هذا هو نص الشكوى الذى تقدم أكثر من خمسة ألاف يمنى ويمنية إلى الأكاديمية السويدية التى تمنح جوائز نوبل ودعم هؤلاء اليمنيين شكواهم بالأدلة والبراهين الوثائق التى تؤكد تورط توكل كرمان فى عمليات التحريض والقتل وإزهاق أرواح الأبرياء ..هذه الإدانة ليست من عندنا وليست من باب التجنى والإفتراء والإفتاءات على من تسمى نفسها ناشطة وصدقت نفسها وصدقها من حولها ..توكل كرمان التى تركت اليمن وإستقلت الطائرة لتعتصم فى مصر وممارسة العهر السياسى تحت شعار الحرية والديمقراطية التى تكفر بها كرمان وأمثالها وويرفعون شعارها من أجل بلوغ السلطة وبعد البلوغ والجلوس على كرسى الحكم تسقط الديقراطية الكافرة ويسقط من يدعو لها ..الديمقراطية عند كرمان وفصيلها مثل المناديل االورقية "الكلينكس " يستخدم مرة واحدة ثم يتم إلقائه فى الزبالة ..هذا ليس موضوعنا ولكن توكل كرمان كانت تريد ممارسة الكراهية والتحريض ضد المصريين وكانت تريد ممارسة الدعارة السياسية فى أرض الكنانة ..ولكن شعرت بالفخر والكرامة حين اجبرتها الإدارة المصرية على عدم النزول من الطائرة وألا تطأ قدميها أرضنا الطاهرة التى لا يعرف شعبها الخيانة وتخلع شعوب الدنيا القبعة تقديرا وإحتراما للشعب المصرى العظيم وعادت توكل إلى اليمن ..هذه هى إرادة المصريين التى لا تعترف بالخونة حتى ولو كان معهم نوبل وغيرها ..كرمان جلبت العار لوالدها الذى يعترف بأنها لم تسمع كلامه ..على الفكرة كل المصريين كانوا فى إنتظار كرمان بالقباقيب والنعال والصرم ..وأنا كان معى قبقاب من الحجم العائلى . [email protected]