فى يوم تلبية النداء الوطنى ..يوم الإستجابة لدعوة جيش مصر العظيم والإستجابة لقائده العظيم الفريق أول عبد الفتاح السيسى تناولت طعام الإفطار مع زوجتى واخواتها فى ميدان التحرير ..وكان الإفطار شهيا والطعام أشد لذة رغم انه لم يكن من لحم طير ومتعدد الأصناف ..فقد كان إفطار بسيطا ومباركا وفيه لذة للصائمين ..الإفطار الذى تناوله كل المصريين فى ميدان التحرير ..ميدان العزة والكرامة كان يتكون من الأسودين ..التمر والماء ..الإفطار الذى اعطى الناس طاقة عالية جدا وحماسة وحيوية تجلت فى هتافاتهم وغنائهم لمصر .أم الدنيا التى رفعنا أيدينا أن تعود الدنيا لأمها فى هذا اليوم المشهود ..وهو ويوم جديد من تجليات الشعب المصرى الذى دائما يبهر العالم ويقدم الجديد ..الشعب المصرى يا حضرات ليس له كتالوج ..الشعب المصرى اجبر رجال الساسة وفقهاء السياسة فى العالم أن يمزقوا دفاترهم ويغيروا كل نظرياتهم فى علم السياسة لكونها لاتصلح الآن فى ظل تجليات الشعب المصرى الذى خرج فى ثورة 30 يونية وأبهر الدنيا وإستجاب له جيشه فقد كسر أرقامه وإستجاب الشعب المصرى لجيشه العظيم ولبى نداء قائده الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى قالت عته الصحافة العالمية اعظم قائد جيش فى تاريخ العالم وتفوق على الأمريكى إيزنهاور ..فى المديان التحرير شعرت بالفخر بأننى مصرى ..وشعرت بالعزة والكرامة ..فالمشهد كان عظيما وكانه يوم الحشر ومشاعر الناس كانت اعظم ..فى هذا اليوم تجلت الوحدة الوطنية بكل صنوفها من المآذن ينطلق أذان المغرب وفى الكنائس تدق الأجراس فى نفس الوقت ..المشهد تقشعر له الأبدان وترتعد من هوله وروعته الأبدان ..فى هذا اليوم كان أقباط مصر صائمين وتناولوا إفطار المغرب من اشقائهم المسلمين ..ومع أبو مايكل جارى المهندس بخيت تناولت الإفطار ..فى هذا اليوم المشهود أحرج الشعب المصرى العالم من جديد وقدم لكل دول العالم أن المصريين إذا أرداوا أن يفعلوا شيئا فعلوه ولا يمكن أن يفرض عليهم أحد وصاية او يحاول سرقة وطنهم ..الشعب المصرى فوض جيشه وفوض شرطته فى القضاء على الإرهاب والخلاص من الإرهابيين ..وكتابة شهادة وفاة الإخوان المجرمين ..إفرحى يا مصر بأولادك وإفرحى بجيشك ..والدنيا رجعت لأمها