لا أعرف ماذا يريد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية من الحرب المعلنة مع العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة ..ولا اعرف إلى اين تقودنا هذه الحرب التى وصلت لدرجة الإتهام بالكذب ..كل ما أعرفه هو أن المستشار خالد زين وصل للسلطة فى اللجنة الأوليمبية من بوابة الوزير وليس من بوابة أخرى حين أعلن الحرب على محمود أحمد على من مكتب الوزير وطالب بإسقاطه وتجريده من رئاسة اللجنة الأوليمبية لكونه يجمع بين رئاسة اللجنة ورئاسة إتحاد كرة السلة معتبرا المستشار خالد زين أن هذا الأمر جريمة رياضية لابد من تصحيحها وعندما وصل المستشار زين إلى قمة السلطة فى اللجنة الأوليمبية دفع السلم الذى صعد إليه بقدمه وأنهى شهر العسل مع وزير الرياضة الذى كان بالأمس رجلا مهما بالنسبة له قبل إنتخابات اللجنة الأوليمبية وبعدها رفع رايات الحرب والقتال فى ساحات الرياضة المصرية معتبرا العامرى فاروق بأنه يخرب الرياضة ويخرب اللوائح ..وهذه الحرب من وجهة نظرى ليست من أجل الأندية أو الإتحادات وليست من أجل خدمة الرياضة المصرية وإستغل المستشار خالد زين الظروف لصالح أهداف ومغانم لابد من فضحها والظروف التى إستغلها رئيس اللجنة الأوليمبية هى لائحة الغضب التى أصدرها وزير الدولة للرياضة وفتحت عليه أبواب جهنم وفتحت أبواب الألتراس ضده وهذه اللائحة جعلت موقف الوزير ضعيفا وجعلته يتراجع عن كثير من الأمور التى كان قد تعاطى حبوب الشجاعة من أجلها مثل تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شئون نادى الزمالك لحين إجراء الإنتخابات ثم تراجع الوزير عن قراره بعد محاولة الألتراس الإعتداء عليه ..والأهداف التى بسببها أشعل المستشار خالد زين الحرب ضد الوزيرلايمكن قبولها لكونها ضد الدولة وضد القانون وضد الشفافية ودعوة للفساد باللوائح والقوانين ومن هذه الأمور أن رئيس اللجنة الأوليمبية يريد أن يحصل أموال الدولة دون أن تكون عليه رقابة من أحد ولا يحاسبه أحد ولا حتى الوزير الذى يقدم هذه الأموال للجنة الأوليمبية وكلنا يعرف المقولة الشهيرة المال السايب يعلم السرقة ..ويريد رئيس اللجنة الأوليمبية أن يفرض وصايته على الأندية والإتحادات وأن يكون الحاكم بأمره فيها ويستقوى بالخارج فى هذه الحرب.. وكل هذا مرفوض [email protected]