أكد حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، أنه اتفق مع مسئولى الرياضة فى الجزائر، على برنامج رياضى يربط الجزائر ومصر، يمتد سنة كاملة تحت عنوان" الصداقة والأخوة بين البلدين. وأشار صقر، خلال ندوة صحفية عقدها مساء أمس الثلاثاء إلى أن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين هى من أسست لهذه الفكرة التى ستشمل الألعاب الرياضية المختلفة تحت سن 18 سنة على أن يتضمن البرنامج دورات رياضية أسبوعية لمختلف الرياضات. وأضاف رئيس المجلس القومى للرياضة، أن الخطوات العملية نحو هذا المشروع، قد اتخذت بالفعل وستنطلق من مدينة الفاتح فى نوفمبر المقبل، تزامنا مع احتفال الجزائر بالذكرى ال57 لإندلاع ثورتها، التي قال عنها صقر أنها تمثل ربيع العلاقات الجزائرية المصرية. ووجه صقر رسالة إلى الإعلام الرياضى بضرورة تحمل المسؤولية لدعم العلاقات من خلال الابتعاد عن الترويج للعنف والتعصب والحقد و تجنب التركيز على الإثارة فقط على حساب أخلاق المهنة الصحفية، لما للإثارة من إساءة للمناخ الرياضى. كما أكد، أن مبادرة "أسبوع الصداقة" تسعى لتعزيز علاقات قوية نحو المستقبل، مشيرا إلى أن وزارة الرياضة المصرية وجهت دعوة رسمية إلى السيد لهاشمى جيار وزير الشبيبة والرياضة لزيارة مصر من أجل دراسة مشروع تبادل الخبرات بين البلدين فى المجال الرياضى وتطوير المواهب الشابة في جميع التخصصات الرياضية. وقال صقر الذى حل ضيفا على الجزائر ضمن جولة شمال إفريقيا، لدعم ترشيح مصر لإحتضان ألعاب البحر المتوسط عام 2017 :" لقد وجدنا ترحيبا كبيرا من الجزائر والمسئولين الجزائريين الذين أكدوا لنا دعمهم مسيرة احتضان مصر للحدث البحر متوسطى". وواصل، لقد قدم لنا الأشقاء الجزائريين بعض النصائح كى نتمكن من اقتناص الحدث من إسبانيا التى تنافسنا على استضافته وأشاد بمكانة الجزائر كدولة كبيرة لها تاريخها في مجال تنظيم الدورات العالمية.