أكدت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة (ريو دي جانيرو 2016 ) اليوم الأربعاء أنه ليس هناك موعد متوقع للإعلان عن الغموض الأكبر للدورة الأولمبية وهو الأرقام الحقيقية لتكاليف إقامتها. وأكد كارلوس نوزمان رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 "سنجري التقييم الأول للميزانية منتصف العام المقبل ولكنه لن يكون التقييم النهائي. عندما تتضح أمامنا الميزانية النهائية ، سنعلن عنها". وشارك نوزمان في الاجتماعات التي دارت على مدار آخر خمسة أيام في ريو دي جانيرو حيث استعرض منظمو دورة الألعاب الأولمبية الماضية (لندن 2012) خبراتهم بشأن الاستعدادات الخاصة بالدورة. وأكد نوزمان أن اللجنة المنظمة لأولمبياد 2016 لم تستقر بعد على النظام الذي ستتبعه في عملية بيع تذاكر الدورة. وقال نوزمان "ندرس الطرق التي يمكن استخدامها في عملية بيع التذاكر. سنناقش هذا مع اللجنة الأولمبية الدولية. وسنعلن في الوقت المناسب عما توصلنا إليه". وطالب البلجيكي جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في أغسطس الماضي المسئولين عن أولمبياد 2016 بتحديد حجم ميزانية الدورة "بقدر المستطاع". وقال روج ، في مؤتمر صحفي مع نهاية أولمبياد لندن 2012 ، "نعمل بالتعاون مع اللجنة المنظمة وطالبنا المنظمين في ريو دي جانيرو بالانتهاء من تحديد حجم الميزانية بأسرع وقت ممكن" وذلك بعد استفسارات عن الأرقام المجهولة للميزانية. ورغم ذلك ، أكد مارك آدمز المتحدث عن اللجنة الأولمبية الدولية في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن اللجنة ليست "قلقة بشكل كبير" بشأن تأخر المنظمين في ريو دي جانيرو في "الكشف عن الميزانية النهائية". وقال آدمز "ليس أمرا غريبا ألا تعلم الميزانية المحددة للدورة الأولمبية قبل أربع سنوات من موعدها. أرى أنها ستعلن قريبا". ومع ختام الاجتماعات التي دارت خلال الأيام الخمسة ، لم يوجه مسئولو اللجنة الأولمبية الدولية أي انتقادات إلى استعدادات ريو دي جانيرو لاستضافة الدورة ولكنهم أشاروا مجددا إلى أن الوضع لا يحتمل أي تأخيرات أخرى في العمل".