مازلت البرامج الرياضيه خاصة فى القنوات الخاصه مصدر للكثير من المشاكل بين الأنديه والجماهير وزيادة حدة التعصب فى الاسابيع الماضيه حيث كانت هذه البرامج مصدر لتغذية التعصب بين جماهير الانديه المختلفه وللاسف على الرغم من التغيير الذى نلاحظه فى مختلف المجالات بعد ثورة 25 يناير والتغيير الكبير الذى نلاحظه فى الاعلام الا ان الاعلام الرياضى مازال يسير فى نفس الطريق ولا يجد من يتوقف امامه لاهرام تلتقى اليوم مع بعض مدربى ااندية الدورى الممتاز لنتعرف على ارائهم فى هذه الظاهره واسبابها وكيفية علاجها فى البدايه يقول الكابتن طلعت يوسف المدير الفنى لنادى اتحاد الشرطه ان كثير من البرامج الرياضيه فى القنوات الفضائيه غير مبرر وجودها اصلا ولاتحمل اى فكر تقدمه للمشاهد ولاتعالج قضايا رياضيه بل الهدف من هذه البرامج الاثاره فقط فللاسف هذه القنوات الفضائيه التى تقدم مثل هذه البرامج لا تلتزم بميثاق شرف يحكمها بل هدفها الاثاره فمثلا قد يكون هناك خبر سىء ويسبب مشاكل للرياضه المصريه نجد هذه القنوات تتسابق لنشره بحجة اسبق الصحفى دون النظر لما يسببه ذالك من مشاكل للرياضه والرياضيين المصريين كما ان مقدمى البرامج الرياضيه من نجوم الكره باستسناء القليل منهم غير مؤهلين للعمل امام الكاميرا سواء من ناحية القبول او الموهبه او الخبره فى مجال الاعلام مما يعرضهم لمشاكل كثيرة بالاضاف اللى انتمائتهم للانديه وللاسف يفتخرون بذالك على الرغم من العمل فى الاعلام يتطلب الحياد والمصداقيه واضاغ طلعت يوسف حتى المحلليين فى القنوات الفضائيه ليسوجميعا مؤهلين للقيام بالتحليل على مباريات الكرة بمجرد انهم كانو لاعبى كره سابقين ولاكن تحليل اداء اللاعبين والمدربين يحتاج الى خبراء يحملون الخبره والعلموالمعرفه فمن غير المعقول ان يكون هناك مدرب فشل فى مجال التدريب اولاعب اعتزل الكره ويقوم بالتحليل على اداء مدربين ولاعبين افضل منه فيجب على هؤلاء تاهيل انفسهم علميا وبعد ذالك يقومون بتحليل اداء اللاعبين والمدربين وعن اسباب هذه الظاهره يقول طلعت يوسف المصالح الشخصيه التى تربط اصحاب القنوات الفضائيه بمفدمى هذه البرامج هى المعيار الاول فى اختيارهم للعمل فى تلك القنوات وعدم وجود ضوابط للعمل فى هذا المجال وقول الكابتن طارق العشرى المدير الفنى لنادى حرس الحدود معظم المشاكل التى نواجهها فى الرياضه المصريه القنوات الرياضيه السبب الاول والرئيسى فيها فقد تكون هناك مشكله صغيره جدا تقوم القنوات الفضائيه بتضخييم هذه المشكله ومشكلة مباراة مصر والجزائر خير دليل على ذالك ثم المشاكل الاخرى التى يتسبب فيها مقدمو هذه البرامج واكبر مثال على ذالك ذيادة التعصب بين الجماهير والانديه وهذا لم يكن بمثل هذه الصوره من قبل فالقنوات الفضائيه الرياضيه بدا من ان تقوم بنشر الوعى بين الجماهير اصبحت تلعب على تعصي الجماهير والانديه وكذالك ايضا بين المسؤليين وبعضهم واضاف طارق العشرى للاسف حتى مدربى الكره انساقو لهذه البرامج وتركو العمل فى التدريب فالمدربين ذهبوا للعمل فى هذه الفنوات لانه اسهل بالنسبه لهم ويتقاضون اجور خياليه لا يوجد مبرر لها ولاكن يعمل اصحاب هذه القنوات على جذب هولاء النجوم بهدف الاستفاده من جماهيريتم على الرغم من افتقادهم لعناصر العمل الاعلامى وللاسف يعتقدون انهم مؤثريين على الجماهير ولو كانو كذالك لنجحو فى عملهم مع التدريب وكثير من المدربين يتركون العمل فى الانديه والمنتخبات ويذهبون لهذه القنوات وليس نجوم الكره فقط بل اصبح كثير من الصحققيين الكبار تركو الكتابه من اجل المزيد من الاموال على الرغم من ان ما يقدموه من برامج لا يضيف اى جديد بل يريدون الاغتراف من هذه القنوات التى تستخدم اقلامهم للدفاع عنها واضاف طارق العشرى للاسف الاعلام الرياضى فى مصر يذداد سوءا والسبب فيه القنوات الفضائيه الرياضيه التى تعتمد على نجوم الكره من اجل تقديم برامج مثيره والدليل على ذالك نجاح القنوات الرياضيه العربيه التى تعتمد على المحترفيين فى هذا العمل اما اسامه عرابى المدير الفنى لنادى الانتاج الحربى فيقول على الرغم من ان هذه القنوات منحت الفرصه للانديه الصغيره فى الظهور وتقديم معلومات واخبار عن هذه الانديه الا ان مشاكل هذه القنوات اكثر من الايجابيات فهى مصدر المشاكل بين اللاعبين والمسؤلين والجماهيروالمدربين وللاسف الكثير من العاملين فى القنوات الفضائيه الرياضيه وايضا القائمين فى القنوات الفضائيه العامه لا يصلحون للعمل فى الاعلام الذى يطلب موهبه خاصه وقبول لدى المشاهدين بالاضافه الى الدراسه المتخصصه فحتى الموهبه وحدها لا تكفى اللعمل فى اى مجال بل يجب ان تكون مع الدراسه مثل مجال التدريب فلا تكفى نجومية اللاعب ليكون مدرب متميز بل يجب ان يحصل على دورات تدريبيه ويكون متميز فى اللغه العربيه ويضيف اسامه عرابى للاسف استغل اصحاب القنوات الفضائيه الخاصه نجومية لاعبى الكره من اجل كسب الاموال واصبح لاعبى الكره اداه فى يد هؤلاء مما يؤدى الى مشاكل كثيره يعانى منها الوسط الرياضى والدليل على ذالك قشل معظم لاعبى الكره فى العمل الاعلامى باستثناء القليل منهم الذى يملك الموهبه ولديه دراسه بمجال الاعلامي اما الكابتن حمزه الجمل المدير الفنى لنادى سموحه فقال لاتكفى نجومية لاعبى الكره ليصلحون رجال اعلام فللاسف الكثير منهم لم يدرس الاعلام اوحتى اللغه العربيه ليستطيع التحدث بطريق صحيحه ومن هنا يقع هؤلاء فى اخطاء لغويه عديد مما يسىء لهم عند جماهيرهم ويقلل من نجوميتهم كما اننى ارفض تماما ان يعمل المسؤلين فى الاتحادات والانديه فى القنوات الفضائيه لانهم يستغلون مناصبهم فى هذه البرامج مما يؤدى الى اثارة الجماهير وحدوث صدام بين مسؤلى الانديه والجماهير ايضا