بالرغم من الأزمة العنيفة التي تدور رحاها حاليا، بين مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هاني أبوريدة، ووزير الشباب والرياضة، خالد عبدالعزيز، عقب القنبلة التي ألقاها الوزير في وجه مجلس الجبلاية، بضرورة فتح باب الترشح لإنتخاب مجلس جديد قبل نهاية الشهر الجاري، وما تبعه من ردود أفعال غاضبة من داخل اتحاد الكرة، والتهديد باللجوء للإتحاد الدولي، والتسبب في إيقاف النشاط الرياضي في مصر، إلا أن هناك مشاهد وقعت بالفعل، ولكن تجاهلها الجميع، سواء عن قصد أو دون قصد . اخترنالك المشاهد «المسكوت عنها» في أزمة الجبلاية والوزير.. والدور الخفي ل«مرتضى» في الصراع صور.. جماهير النجم الساحلي في طريقها إلى القاهرة استعدادًا لمواجهة الأهلي مسؤول غاني: لو أنفقنا على الحكام لوصلنا إلى روسيا 2018 فيديو.. سامي مرسي يُسجل ويُنقذ ويجان من الخسارة في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي «بوابة الأهرام الرياضية»، ترصد في التقرير التالي، المشاهد المسكوت عنها، في أزمة الجبلاية والوزارة، والدور الذي قام به مرتضى منصور، خلال هذه المشكلة . في البداية خرج وزير الرياضة، وهو المسئول الأول عن الرياضة في مصر، وممثل الدولة، ليفجر أزمة كبيرة، ويعلن ضرورة إقامة انتخابات في الجبلاية، في مداخلة هاتفية، وليس في بيان رسمي، أو من خلال مؤتمر صحفي يعقد بشكل رسمي في مقر وزارة الشباب والرياضة، باعتباره يمثل الدولة، لكن فوجئ الجميع بالوزير يفجر المشكلة من خلال مداخلة هاتفية، وهو الأمر الذي لا يحدث في دول العالم العاشر . وزير الرياضة لم يلجأ للتلفزيون الرسمي للدولة، لإعلان موقفه، وخص إحدى القنوات الخاصة، بتصريحه، وهو ما يعتبر خطأ كبير، حيث يفترض على الوزراء ورجال الدولة، الإدلاء بالتصريحات والقرارات الرسمية، عبر التلفزيون الرسمي للدولة . النقطة الثالثة، تكمن في اختيار وزير الرياضة، للإعلامي أحمد شوبير، لإعلان قراره حول مجلس الجبلاية، في الوقت الذي يعلم فيه الجميع، الخصومة البالغة بين شوبير ومجلس هاني أبوريدة، ونية حارس مرمى الأهلي الأسبق في خوض انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، ومنافسة أبوريدة على رئاسة الجبلاية، وهو الأمر الذي يثير العديد من علامات الإستفهام حول مكان إدلاء الوزير بتصريحاته . المشهد الرابع المسكوت عنه في الأزمة، هو اختفاء مسئولى اللجنة الأوليمبية، عن الساحة، وعدم إدلاء هشام حطب، رئيس اللجنة برأيه في المشكلة، بالرغم من أنه المسئول الأول حاليا، وحسب قانون الرياضة الجديد، عن إقامة أي انتخابات سواء في الأندية أو الاتحادات، خاصة وأن القانون الجديد قلل من دور الوزير، ومنح صلاحيات كاملة للجنة الاوليمبية في إدارة الأزمات التي تمر بها الرياضة المصرية . النقطة الخامسة والأخيرة، وهي الأهم من بين كل ما سبق، هي توقيت تفجير الأزمة التي وقعت، حيث خرج وزير الرياضة للتصريح بضرورة إقامة انتخابات في اتحاد الكرة، بعد ساعات قليلة للغاية من تلميح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بأن مجلس الجبلاية أيامه معدودة في منصبه، وذلك في تعليقه على أزمة الزمالك والتحكيم، عقب مباراة طنطا، والتي انسحب بعدها النادي الأبيض من بطولة الدوري، قبل أن يتراجع عن قراره، الأمر الذي يثير تساؤلات عدة، حول دور مرتضى في خروج هذه المشكلة في الوقت الحالي، خاصة في ظل توتر علاقته بمسئولي اتحاد الكرة .