تعد فترة الانتقالات الصيفية والشتوية هي فرصة سانحة أمام كل فريق كي يدعم صفوفه باللاعبين المميزين، الذين يختارهم المدير الفني؛ لتطبيق فكره والخطة التي يريد تنفيذها في الموسم الجديد، وهذا ما قام به الكابتن حسام البدري، المدير الفني للأحمر، عندما قرر ضم 6 صفقات جديدة في الصيف الماضي، وهم: إسلام محارب، ووليد أزارو، وباكاماني ماشامبي، وهشام محمد وأيمن أشرف، وعبدالله الشامي. اخترنالك «شوبير» يستعد للترشح لرئاسة الجبلاية.. ننشر كواليس الاجتماعات السرية نشرة السادسة: «الخطيب» يترشح لرئاسة الأهلي وسر رفض رد «الأوليمبية» ومصير «الجبلاية» مفاجأة.. مجلس «أبوريدة» لا يحق له الدعوة للانتخابات خطة «أبوريدة» للهروب من حل «الجبلاية» الأهلي تمكّن في الموسم الماضي من تحقيق أهدافه بالتتويج بثنائية الدوري والكأس، بالإضافة إلى الوصول إلى الدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال أفريقيا، ولكي يحافظ الفريق على تفوقه المحلي والقاري ويصل إلى كأس العالم للأندية للمرة السادسة في تاريخه، فإنه عقَدَ الصفقات التي يحتاجها الأهلي لتكتمل منظومته الدفاعية والهجومية بالموسم الحالي. البداية في الدفاع الذي كان بحاجة إلى دعم، عقب احتراف أحمد حجازي في وست بروميتش الإنجليزي، ولذلك قرر البدري التعاقد مع الصاعد السوري، عبد الله الشامي، في صفقة انتقال حر، بالإضافة إلى عودة أيمن أشرف إلى بيته «الأهلي» من جديد. ويمنح تواجد أيمن أشرف في الأهلي مرونة فنية داخل الملعب لصالح حسام البدري؛ لأن اللاعب يمكن توظيفه في مركزين هما الظهير الأيسر وقلب الدفاع. إذا انتقلنا إلى وسط الملعب، فسنجد أن الأهلي فقد حسام غالي الذي احترف في النصر السعودي، ولكن تم التعاقد مع خليفته سريعًا، وهو هشام محمد، الذي بدأ خطواته الأولى مع الساحرة المستديرة، داخل أسوار القلعة الحمراء، قبل أن يعود إليها مجددًا. هشام محمد تتمثل نقاط قوته الرئيسية على المستطيل الأخضر في صناعة اللعب من الخلف، وزيادة استحواذ فريقه على الكرة في وسط الملعب، كما أنه يستطيع أن يؤدي دور صانع الألعاب المتقدم؛ إذا قرر البدري إعادة توظيفه في هذا المركز. على مستوى الوسط المهاجم، تعاقَدَ الأهلي مع لاعبين، هما إسلام محارب والجنوب أفريقي باكاماني ماشامبي، وكان مُحارِب أحد أبناء قطاع الناشئين في الأهلي قبل أن يلعب للجونة وسموحة ثم يعود مجددًا إلى بيته.
ويجيد مُحارب اللعب بمركز الجناح الأيسر، بالإضافة إلى تميزه في التسديد على المرمى، وامتلاكه لفاعلية أمام المرمى في تسجيل الأهداف. أما الجنوب أفريقي، باكاماني ماشامبي، فمثّل فريقه السابق بيدفيست في 32 مباراة، في مختلف البطولات المحلية والقارية، وتمكن من إحراز 10 أهداف وصناعة 10 آخرين. وعلى المستوى الدولي خاض ماشامبي مباراة واحد مع المنتخب الأول في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى 5 مباريات بقميص المنتخب الأولمبي ومباراتين مع منتخب الشباب. يتمتع ماشامبي بمرونة كبيرة في التوظيف داخل المستطيل الأخير، حيث يمكنه أن يلعب في كافة المراكز تحت رأس الحربة سواء كجناح أيمن أو أيسر أو مهاجم متأخر، وذلك لأنه يملك من السرعة والمهارة التي تجعله قادرًا على تقديم الإضافة الهجومية على الأطراف أو في عمق الملعب. وعلى مستوى الهجوم، أبرم الأهلي صفقة واحدة، وهي التعاقد مع المغربي وليد أزارو، قادمًا من نادي الدفاع الحسني الجديدي، الذي لعب معه دورًا مؤثرًا، وساهم في احتلاله للمركز الثاني في الدوري المغربي بالموسم الماضي، حيث شارك معه في 57 مباراة خلال موسمين، وأحرز خلالها 24 هدفًا منها 12 هدفًا في الموسم الماضي، ليكون رابع الهدّافين في الدوري المغربي. يتميز أزارو بطول القامة (185 سم)، بالإضافة إلى السرعة، وإجادة ألعاب الهواء، لذلك كان من أخطر مهاجمي الدوري المغرب في ترجمة الكرات العرضية إلى أهداف، وهذا ما جعل هيرفي رينار يضمه إلى صفوف منتخب أسود الأطلس.
