شهد النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة تغيرا في "حب" القلعة الحمراء من أماني البعض لخسارة المارد الأحمر في مشواره المحلي ، وتحديدا أمام المصري ببطولة كأس مصر ، حيث تمني الرافضين لاستمرار مجلس المهندس محمود طاهر خسارة الكأس بإستاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية. اخترنالك ضربة مُوجعة جديدة لبرشلونة: تأكد غياب سواريز عن الملاعب ريال مدريد يقترب من رقم تاريخي لسانتوس "بيليه" الأسطوري فيديو.. ريال مدريد يعمق جراح برشلونة ويتوج بالسوبر الإسباني للمرة العاشرة فيديو.. نابولي وإشبيلية وسلتيك يقتربون من دور المجموعات لدوري الأبطال الأوروبي التغير في طريقة "حب" النادي الأهلي مؤشر خطير في مشوار أي مجلس مع "قلعة المبادئ" ، فليس من روح الرياضة بشكل العام والمارد الأحمر بشكل خاص أن ينشق البعض عن صف المصلحة العامة ، متمنيا الخسارة لفريقه. لم يكن موقف المهندس محمود طاهر رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي أمام اللائحة الاسترشادية عدائيا مثلما يحاول البعض تصويره ، لكن حقيقة الأمر هي الحفاظ علي حقوق القلعة الحمراء ، ومنح أعضاء الجمعية العمومية حق في اختيار اللائحة التي تراها مناسبة لإدارة أمور ناديها. اشتد الصراع داخل النادي الأهلي قبل الانتخابات ، فسيطرت مرحلة تكسير العظام علي طريقة إدارة الأمور ، بالإضافة إلي تشويه أعضاء المجلس والحديث عن مخالفات مالية ، رغم أن النادي هو الأكثر ميزانية في مصر ، بالإضافة إلي البحث المستمر عن مصادر تمويل. ووقف المجلس متصديا بصرف مكافأة للجهاز الفني للأهلي بقيمة 4 أشهر ، بالإضافة إلي 13 ألف جنيه لكل لاعب عن كل مباراة شارك فيها. الوضع داخل النادي الأهلي يحتاج إلي وحدة الصف والوقوف أمام المحاولات لتشويه الصورة وعدم إتاحة الفرصة أمام الراغبين في تحويل القلعة الحمراء إلي نفس صراعات الأندية الأخري ، بسبب "الكره" دون النظر إلي الانجازات التي تم تحقيقها .. الكراسي زائلة والأهلي باقي.