13 عامًا تبدل فيهم الحال كثيرًا؛ فمن احتفال بدوري وقهر 19 فريقًا إلى التصريح بأن الباب لازال مفتوحًا للوصول للمربع الذهبي والكفاح من أجله. اخترنالك من دوري اللاهزيمة إلى المركز السابع.. «قول للزمان ارجع يا زمان» من هو «مونشي» المدير الرياضي الجديد لروما؟ الأهلى يتلقى عرضا لاقامة معسكر أوربي فى يوليو الأهلي يدرس الاعتذار عن المشاركة فى البطولة العربية يُصادف اليوم 25 أبريل ذكرى تتويج أرسنال بآخر دوري لهم في 2004 حين تعادلوا مع توتنهام وتوجوا باللقب الذي أنهوه دون خسارة واحدة. تغير حال أرسنال كثيرًا ولاعبيه وفريقه لكن الباقي والأمر الناهي في النادي لازال أرسين فينجر الرجل الذي حمله المدفعجية على الأعناق لكنهم الآن يهووا به إلى الأرض ويطالبون برحيله. اقرأ تصريحات فينجر اليوم.. الباب لازال مفتوحًا للدخول إلى المربع الذهبي. تولى فينجر تدريب أرسنال في أكتوبر 1996 وقتها قال بأنه يُريد الفوز بالدوري الإنجليزي دون أن يخسر ما جعله مادة للسخرية من وسائل الإعلام وبعض مدربي الدوري الإنجليزي لكن في خلال 8 سنوات وصل المدرب الفرنسي بفريقه لذاك الهدف. ما أجمل أن تفوز وتتوج على ملعب خصمك ووسط 36.097 متفرج، وهو ما فعله أرسنال حين توجوا باللقب قبل أربع جولات من النهاية، بعدما تعادل بهدفين مع خصمه وجاره الشمال لندني توتنهام. فوز أرسنال كان إعادة لفوز مماثل بالدوري حققوه في 1971 على ملعب توتنهام لكنه تلك المرة حمل طابع مختلف ففي 2003/04 توجوا باللقب دون هزيمة وهو أمر لم يصل له سوى بريستون نورث إند في /891888 ليُحقق فينجر مبُتغاه ويُمنح الفريق الكأس الذهبية للدوري الإنجليزي التي لا تخرج من خزانتها سوى لمن يفوز باللقب دون هزيمة. ربما حقق فينجر ما يُريده بفريق كان يقود هجومه تيري هنري ودينيس بيركامب. هنري، هداف الدوري في ذاك الموسم، وحده ساهم في ذاك الموسم في 40 هدفًا "سجل 30 وصنع 10" من 73 هدفًا لأرسنال سجلوهم خلال الموسم كله كأكثر هجوم فاعلية في الدوري. أما دفاعهم فكان حديدي به كامبل وتوريه ومن خلفهم حارس أمين، هو يانز ليمان، لم يسمحوا سوى ل 27 هدفًا بالدخول في مرماهم بمعدل 1.32 هدفًا / المباراة كأفضل دفاع بالبريميرليج. تبدل الحال؛ الجميع غادر الفريق وأكثرهم اعتزلوا كرة القدم لكن فينجر باقٍ في منصبه، 13 عامًا مروا على التتويج بالدوري الإنجليزي في تلك الذكرى يتحدث اليوم، فينجر، الذي يقبع فريقه بالمركز السابع في الدوري الآن عن أن الباب مفتوحًا كي يعودوا للمربع الذهبي تحديدًا للمركز الرابع الذي أدمنوه. دوام الحال من المحال لكن جماهير أرسنال لا ترضى بالحال الذي عليه فريقها اليوم وتطالب برحيل فينجر الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم لأن لكل قصة نهاية كما البداية وربما اليوم ستزداد أحزانهم وبكائهم على الأطلال لأن جُل ما يملكونه هو الذكريات على كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز والذي قالت أم كلثوم على لسانه "وعايزنا نرجع زي زمان..قول للزمان ارجع يا زمان".