برعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، تقام فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الظفرة البحري على شاطئ مدينة المرفأ خلال الفترة من 20 ولغاية 29 إبريل 2017، مع مسابقات الرياضات المائية الجريئة، والفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، وذلك بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبالتعاون مع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. اخترنالك تسمم 90 طالبًا بنزل شباب أسوان وتحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث «عاشقة النني»: «أنا أسفة عشان حبيتك» تفاصيل خناقة «وليد سليمان وعمرو جمال» فى غرفة خلع الملابس أول رد فعل ل «إيناسيو» بعد انسحاب الزمالك أمام «المقاصة» أكد الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان بوافر الشكر علي همية المهرجان في التعريف بالبيئة الإماراتية البحرية والتعرّف بدقة إلى تفاصيلها الغنية الممتعة، فضلا ً عن دعم المسابقات البحرية المُتخصّصة التي يشملها المهرجان، ومنها سباق الكايت سيرف الذي ينطلق مع بداية المهرجان، وسباق قوارب التجديف التراثية فئة 30 قدم. ويحتفل المهرجان اليوم بعامه التاسع، حيث يحظى بمكانة متميزة في مسيرة الفعاليات والنشاطات التي تحتفل بها منطقة الظفرة، وقد حرصت اللجنة المنظمة على استحداث وتقديم العديد من الفعاليات التي ترضي أذواق الأسرة بشكل عام، وبما يصب في مصلحة المهرجان وتعزيز دور التراث في صون الهوية الوطنية. وأضاف عبيد خلفان المزروعي مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والب رامج الثقافية والتراثية، أنّ منطقة الظفرة تشهد اليوم نهضة شاملة بتوجيهاتٍ من القيادة الرشيدة، وبفضل موقعها الجغرافي الهام ومكانتها التاريخية التي ساهمت في خلق مزيج من الأصالة والمُعاصرة، حيث تعتبر الظفرة منطقة تراثية غنية يوجد بها العديد من الأماكن التاريخية الهامة والمواقع الطبيعية الساحرة، وهذا الإرث الحضاري يتميّز اليوم بتطوّر اقتصادي كبير تشهده المنطقة. وأكد أنّ المهرجان يواصل جهوده في تحقيق جملة من الأهداف والغايات الهامة منها الترويج لمنطقة الظفرة كوجهة مُثلى للزوار والسياح المُهتمين بمجال الرياضات البحرية والشاطئية، وإبراز عوامل الجذب التي تزخر بها المنطقة، وتعزيز الفعاليات وإنعاش المنطقة اقتصادياً. وقال رسخ المهرجان مكانته كحدث واعد يفتح الآفاق أمام منطقة الظفرة، ويثبت أقدامها عاماً بعد آخر على الخارطة السياحية والرياضية الإقليمية والعالمية، وبات يستقطب العديد من الجنسيات الأجنبية، بالإضافة إلى المواطنين في كل عام، إذ شارك في الدورة الماضية أكثر من 4000 متسابق، وشهد فعالياته ما يزيد عن 60 ألف زائر. ويُقام مهرجان الظفرة البحري هذا العام على مساحة تزيد عن 20 ألف متر مربع, وتشمل فعالياته على مدى 10 أيام المسابقات المائية للمحترفين والهواة التي تتوزع على ثلاث فئات الرجال والنساء والناشئة، وتقام في نهايات الأسبوع فقط خلال المهرجان، وكذلك الفعاليات الترفيهية للعائلة والأطفال، إضافة للألعاب الشاطئية كرة الطائرة، وكرة القدم، وباقة مميزة من الفعاليات التراثية ذات الصلة بالبيئة البحرية، ومنها قرية الطفل وفعاليات خاصة للسيدات، والسوق الشعبي، وبيت النواخذه، حيث تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية على تنظيم هذا الحدث المميز، والعمل على تفعيل الجانب التراثي البحري للمهرجان، باعتبار أنّ هذا الجانب هو جزء لا يتجزأ من موروثنا وعاداتنا وتقاليدنا الأصيلة. وتشمل سباقات وفعاليات مهرجان الظفرة البحري لعام 2017 :بطولة بطل الإمارات للشراع "ريجاتا" (قوارب شراعية حديثة فئة: الليزر والاوبتمست). سباق التفريس (قوارب بوانيش). سباق قوارب التجديف التراثية قئة 30 قدم. سباق البوانيش الشراعية. سباق جنانة للمحامل الشراعية فئة 22 قدم، وسباق الكايت سيرف. كما وتتزامن فعاليات هذا العام مع إطلاق سباق دلما البحري الأول للمسافات الطويلة لفئة 60 قدماً، والذي يُخصّص جوائز ضخمة للفائزين تبلغ 25 مليون درهم إماراتي. وأكد المزروعي أنّ نجاح المهرجان لم يكن ليتحقق لولا التعاون والمساندة الكبيرة التي نحصل عليها من قبل الداعمين والرعاة من الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية والخاصة، فكل الشكر والتقدير لرعاية مركز إدارة النفايات (تدوير) للمهرجان، والدعم المُقدّم من كل من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، جهاز حماية المنشآت البحرية والسواحل، مديرية شرطة منطقة الظفرة، بلدية منطقة الظفرة، شركة أبوظبي للتوزيع، ونادي الغربية الرياضي، والشريك الإعلامي قناة بينونة الفضائية. واختتم بقوله إننا نتطلع من خلال تنظيم الدورة الجديدة إلى أن يكون هذا الحدث المميز حلقة ضمن سلسلة من الفعاليات التي تساهم في ترسيخ مكانة منطقة الظفرة كوجهة بارزة للثقافة والتراث والسياحة والرياضة، والتي تشمل كذلك مهرجان ليوا للرطب ومحمية المرزوم للصيد، ومهرجان الظفرة الخاص بمزاينة الإبل وعدد من أهم السباقات التراثية، والتي عملت جميعها على تشجيع جهود ومُساهمة المواطن الإماراتي في صون التراث والحفاظ على الأصالة، فضلا عن تقديم الدعم للمشاركين في مختلف المُسابقات، ولأهل المنطقة كافة دون استثناء، وذلك في إطار توجيهات القيادة الرشيدة. بوابة الأهرام الرياضية