اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، السويسري جاني انفانتينو، أن تجربة تقنية الفيديو لمساعدة الحكام خلال كأس العالم للأندية الأخيرة في اليابان كانت "ايجابية"، وذلك في مقابلة نشرت الخميس. اخترنالك اتحاد الكرة: القمة فى موعدها مرتضى منصور: «ليس لدينا مانع في نقل أو تأجيل لقاء القمة» مرتضى منصور يكشف شرط احتراف باسم مرسي خارج الزمالك فيديو.. الزمالك يعبر الإنتاج الحربي بهدف «الحاسم» ويطيح بالمصري من المركز الثالث ويعد رئيس الاتحاد من اشد المؤيدين لاستخدام تقنية الفيديو، ويرغب في اعتمادها في كأس العالم 2018 في روسيا. واختبرت هذه التقنية للمرة الأولى في مونديال الأندية الذي أقيم بين الثامن من ديسمبر و18 منه في اليابان. وقال انفانتينو "تعلمنا الكثير لأنه ليس ثمة شيء أفضل من المسابقات للقيام بالتجارب"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "ماركا" الاسبانية. وشدد على أن الأمر يتعلق "بتفادي أن يتم حسم مسابقة مثل المونديال بخطأ فادح للحكم". وكان الرئيس السويسري للاتحاد الدولي دافع عشية المباراة النهائية لمونديال الأندية، عن تقنية الفيديو، مقرا في الوقت نفسه بوجوب معالجة بعض الشوائب التي تعتري استخدامها، قبل اعتمادها رسميا. وواجهت هذه التقنية انتقادات واسعة في السابق. وخلال مونديال الأندية، انتقدها نادي اتلتيكو ناسيونال الكولومبي بعدما أدت لاحتساب ركلة جزاء ضده في نصف النهائي ضد كاشيما انتلرز الياباني (صفر-3). كما استخدمت التقنية في نصف النهائي الثاني بين ريال مدريد وكلوب اميريكا المكسيكي (2-صفر)، لحسم لغط حول تسلل محتمل للبرتغالي كريستيانو رونالدو، مسجل الهدف الثاني. وقال انفانتينو بحسب ما نقلت عنه "ماركا"، "يجب تحسين طريقة إبلاغ القرارات إلى الجمهور في الملعب والى المشاهدين". وكان انفانتينو اكد قبل نهائي مونديال الأندية انه "من السابق لأوانه القول متى ستصبح هذه التقنية معتمدة"، آملا في انه "بحلول كأس العالم المقبلة، ستكون نتائج الاختبارات ايجابية بما يكفي لنكون قادرين على اعتمادها". واعتبر في حينه "نحن في مرحلة اختبارية ويجب ان تخضع للتمحيص، لكن تقنية المساعدة بالفيديو قادرة على توفير تدخل بالحد الأدنى يعود بفائدة الحد الأقصى". وبدأ الاتحاد الدولي تدريجا في الأعوام الماضية باستخدام تقنيات مساعدة في مباريات كرة القدم. ومن المقرر ان تنضم تقنية الفيديو لمساعدة الحكام، الى تكنولوجيا خط المرمى التي استخدمها الاتحاد الدولي في كأس العالم 2014، ونظيره الأوروبي عام 2016 في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الاوروبي "يوروبا ليج". ويلجأ الحكام إلى تقنية الفيديو لمساعدتهم في اتخاذ بعض القرارات المهمة مثل ركلات الجزاء والبطاقات الحمراء المباشرة والخطأ في تحديد هوية اللاعبين. وكان مجلس الاتحاد الدولي "ايفاب" سمح في مارس بإجراء اختبارات الاستعانة بالفيديو في التحكيم خلال المباريات لفترة تمتد لعامين، في خطوة أولى نحو تغيير تاريخي في اللعبة التي عانت وتعاني من أخطاء تحكيمية.